في عيد ميلاده الـ67.. عزت أبوعوف في العناية المركزة

09:34 م | الجمعة 21 أغسطس 2015

يظهر على شاشة التلفاز شاحب الوجه، تجاعيد وهزال على مرئى ومسمع من الجميع، وصوت فاقد لحيويته، بهذا الشكل طلّ علينا الفنان الكبير عزت أبوعوف في إعلان لإحدى الجمعيات الخيرية في شهر رمضان الماضي، وهو ما أثار ما يشبه المفاجأة من الحالة التي كان عليها، لكن وفاءه لزوجته، وحزنه الشديد على رحيلها من عالمه، وصعودها إلى الرفيق الأعلى هو ما أدى لتدهور حالته الصحية والنفسية كذلك.

دائمًا ما يحتفل الفنان عزت أبوعوف بعيد ميلاده وسط أحبابه من الوسط الفني، وكذلك أسرته، إلا أن اليوم تتغير الظروف حوله، فبدلاً من احتفاء الأحباء به ببلوغه الـ67 من العمر، تكون غرفة العناية المركزة هذا العام على موعد مع عيد ميلاده، بعدما أعلن الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن الفنان عزت أبوعوف يرقد في غرفة العناية المركزة، اليوم، بعد إجرائه لجراحة قلب مفتوح منذ ثلاثة أيام بمستشفى الدفاع الجوي.

بـ"تورتة، وشمعة"، وحضور أخواته البنات "منى، ومها، ومنال، وميرفت"، وزملائه من الوسط الفني، وغياب لـ"فاطيما" زوجته، احتفل "أبوعوف" بعيد ميلاده الـ66 من العام الماضي، وسط كلمات "سنة حلوة يا جميل"، إلا أنه في العام الحالي، وبإنسداد شريان القلب، يحتفل وسط صوت جهاز النبض، وبقلب مفتوح، وبعزله عن الجميع.

الفنان والطبيب، الذي وُلد بحي الزمالك في 21 أغسطس من عام 1948، تخرج من كلية الطب، إلا أنه فضل أن يعزف الأورج بدلاً من الإمساك بـ"مشرط" طبي، إلى أن تعرض جسده له أول أمس الأربعاء، بغرفة العمليات الجراحية.

ومر "أبوعوف" بوعكة صحية شديدة بعد وفاة زوجته منذ عامين، وبحسب تصريحاته خلال أحد البرامج التليفزيونية، ذكر أنه سافر إلى أمريكا وإنجلترا وألمانيا لتلقي العلاج، ولكن الأطباء أكدوا له أنه لا يعاني من أمراض، مؤكدًا أن هذه الأعراض حدثت بسبب التأثير النفسي.