جامعيون: التوزيع الإقليمي لتقليل الاغتراب.. و"الإعلام" موجود بوجه قبلي

كتب: محمود عبدالوارث

جامعيون: التوزيع الإقليمي لتقليل الاغتراب.. و"الإعلام" موجود بوجه قبلي

جامعيون: التوزيع الإقليمي لتقليل الاغتراب.. و"الإعلام" موجود بوجه قبلي

بعد تطبيق نظام التوزيع الإقليمي على كلية الإعلام بجامعة القاهرة هذا العام، حُرِم العديد من الطلاب من دخول الكلية، نظرًا لوجود مثيل لها بجامعتي بني سويف وجنوب الوادي، إضافةً لوجودهم خارج القاهرة والوجه البحري، وهو ما أدى لسخط الطلاب الحاصلين على مجموع أكبر مما تطلبه كلية الإعلام بالقاهرة، من القاطنين في الوجه القبلي، ورجح أساتذة الإعلام أن يكون سبب القرار وجود كليات بديلة، إضافةً لتقليل اغتراب الطلاب.

قال الدكتور صفوت العالم، الأستاذ بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن هناك كليتي إعلام في جامعتي جنوب الوادي وبني سويف لخدمة طلاب الأقاليم، واعتبر أن سبب توزيع الطلاب حسب الإقليم، لوجود طلاب منذ عامين التحقوا بكلية الإعلام بالقاهرة بعد قبولهم بجامعة بني سويف وتقديم طلب بالتحويل، مع أن مجموعهم كان أقل مما تطلبه "إعلام القاهرة".

وأضاف "العالم"، أن هذا التوزيع بنظام الإقليم لعدم دخول أصحاب المجموع الأقل عما تطلبه "إعلام القاهرة"، ولتقليل اغترابهم، وأشار إلى أن "إعلام القاهرة" تفتح أبوابها لمن هم في الوجه البحري، لعدم وجود كلية للإعلام في محافظاتهم، أما طلاب الوجه القبلي فلهم كليتين.

واعترض الدكتور حسن عماد مكاوي، عميد كلية الإعلام السابق بجامعة القاهرة، على نظام التوزيع الجغرافي للطلاب للالتحاق بكلية الإعلام بالقاهرة، مضيفًا أن صاحب المجموع العالي في المرحلة الثانوية له الحق في اختيار الكلية التي يرغب في الالتحاق بها، مشيرًا إلى أن نظام التوزيع الإقليمي معمول به لتقليل الاغتراب، موضحًا أنه تم بناء كليتي للإعلام في الأقاليم.

وأبدى "مكاوي"، موافقته على دخول الطالب المغترب، كلية الإعلام بالقاهرة، لكن لا تتحمل الجامعة تكاليف إقامته، نظرًا لوجود كلية في نطاق إقليمه، وأشار إلى أن الإمكانيات البشرية والمادية في كليتي الإعلام ببني سويف وجنوب الوادي أقل بكثير من إمكانيات "إعلام القاهرة".

ورأى أن المشكلة تدور حول افتتاح كليات جديدة دون التفكير في تكوين منشآت ومعامل وإمكانات تقنية عالية، وكذلك تكوين هيئة تدريس على أعلى مستوى؛ لتخريج طالب قادر على المنافسة والتفوق.

 

 


مواضيع متعلقة