البورصة تفقد 43 مليار جنيه خلال الأيام الخمس الأخيرة.."الأسبوع الأسود"

البورصة تفقد 43 مليار جنيه خلال الأيام الخمس الأخيرة.."الأسبوع الأسود"
- الأسواق العالمية
- الأسواق المالية
- البورصة المصرية
- التحفظ على أموال
- السوق المصري
- السويس الجديدة
- الأسواق العالمية
- الأسواق المالية
- البورصة المصرية
- التحفظ على أموال
- السوق المصري
- السويس الجديدة
- الأسواق العالمية
- الأسواق المالية
- البورصة المصرية
- التحفظ على أموال
- السوق المصري
- السويس الجديدة
- الأسواق العالمية
- الأسواق المالية
- البورصة المصرية
- التحفظ على أموال
- السوق المصري
- السويس الجديدة
شهدت البورصة المصرية أمس، في أخر جلساتها من الأسبوع الجاري، انخفاضاً ملحوظاً في مؤشراتها الرئيسية، كما شهدت انخفاضا في رأس المال السوقي للبورصة على مدار جميع أيام الأسبوع، والذي وصل إلى معدل لم يتحقق منذ فترات طويلة.
"الوطن" رصدت الخسائر التي تعرضت لها "البورصة" المصرية خلال الأسبوع الجاري، والتي وصلت إلى أكثر من 43 مليار جنيه على مدار الأيام الخمس الماضية.
الأحد 16 أغسطس 2015
سجلت مؤشرات البورصة تراجعا، ما أدى إلى خسارة رأس المال السوقي للبورصة بنحو 10.66 مليار جنيه، خلال أولى جلسات الأسبوع الحالي، وكان سبب تراجع الأسهم التحفظ على أموال عدد من المستثمرين المنتمين لجماعة الإخوان.
الإثنين 17 أغسطس 2015
تراجعت مؤشرات البورصة الرئيسية "إيجي إكس 30" بنسبة 0.82%، وهبط لمستوى 7563.22 نقطة.
الثلاثاء 18 أغسطس 2015
هبوط في مؤشرات البورصة المصرية، وتراجع رأس المال السوقي إلى 12.41 مليار جنيه، كما أنخفض المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" إلى %0.42، وأُغلِق عند مستوى 7398 نقطة، مقابل 7594 نقطة في بداية انعقاد جلسة منتصف الأسبوع.
الأربعاء 19 أغسطس 2015
انخفاض في مؤشرات البورصة المصرية، بتراجع رأس المال السوقي بنحو 8.51 مليار جنيه، كما هوى المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس" بنسبة 2.13%، مغلقا عند 77 .7240 نقطة.
الخميس 20 أغسطس 2015
تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجى إكس 30" بنسبة 0.74%، لينتهي إلى 7187 نقطة في بداية تعاملات البورصة صباحاً، في أخر جلسة في الأسبوع الحالي، وخسر رأس المال السوقي 2.6 مليار جنيه، ولكن في ختام تعاملاتها، أغلق المؤشر الرئيسي بعد انخفاض بنحو 1%، لتصبح خسارتها 6 مليار جنيه.
وأرجع محمد بهاء الدين، المحلل المالي، السبب الأساسي لخسارة البورصة المصرية هو الأزمة العالمية التي تمر بها الأسواق المالية العالمية، والتي بدأت من الصين وانعكست على أمريكا.
وأشار إلى أن سبب انعكاس هذا على البورصة المصرية، أن أولاً سوق المال المصري يعانى في الأساس من حالة ضعف، ولكن قناة السويس الجديدة حاولت تحرك هذا لكنها لم تجد صدى، بالإضافة لارتباط سوق المال المصري بالأسواق العالمية، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسواق العالمية يصحبه ارتفاعا في سوق المال المصري.
وأضاف قائلاً: "دول الخليج تعتبر أكبر داعم لمصر، والخليج مصادره المالية الأساسية تعتمد على البترول، الذي انخفض سعره هذا الاسبوع من 50 دولارا ليصبح حاليا 46 دولارا، وهذا يعني أن موارد الدول الداعمة سوف تنخفض وهذا ما حدث بالفعل في السعودية والخليج، وسيؤدي ذلك إلى انخفاض الدعم المالي من هذه الدول إلى حد ما.
ونفى "بهاء الدين" أن يكون هذا الانخفاض من ضمن الانخفاضات التي تحدث مقرونة بأوقات محددة من كل عام، لافتا إلى أن شهر أغسطس من الأعوام السابقة كان من ضمن الأشهر التي كانت تعتبر أدائها جيد إلى حد ما، مضيفا أن الانخفاض الحالي غير مرتبط بعامل زمني فهو يحدث عندما تترابط الأسواق المالية العالمية، ولكن من الصعب القول باستمرار الانخفاض، أو العودة للارتفاع مرة أخرى، لأن الأسواق المالية العالمية لم يظهر بها إلى الآن بوادر النمو أو بوادر الرجوع، فالمتغيرات الاقتصادية التي تربط الأسواق العالمية والسوق المصري لم يحدث بها أي تغيرات.
- الأسواق العالمية
- الأسواق المالية
- البورصة المصرية
- التحفظ على أموال
- السوق المصري
- السويس الجديدة
- الأسواق العالمية
- الأسواق المالية
- البورصة المصرية
- التحفظ على أموال
- السوق المصري
- السويس الجديدة
- الأسواق العالمية
- الأسواق المالية
- البورصة المصرية
- التحفظ على أموال
- السوق المصري
- السويس الجديدة
- الأسواق العالمية
- الأسواق المالية
- البورصة المصرية
- التحفظ على أموال
- السوق المصري
- السويس الجديدة