«داعش» يتبنى تفجير شبرا.. ومصادر: التنظيم في مصر يضم عناصر «إخوانية»

«داعش» يتبنى تفجير شبرا.. ومصادر: التنظيم في مصر يضم عناصر «إخوانية»
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إلى بيت المقدس
- الأمن الوطنى
- الإعدام شنقا
- التنظيم الإرهابى
- الدولة الإسلامية
- الشهر الماضى
- العقاب الثور
- «السيسى»
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إلى بيت المقدس
- الأمن الوطنى
- الإعدام شنقا
- التنظيم الإرهابى
- الدولة الإسلامية
- الشهر الماضى
- العقاب الثور
- «السيسى»
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إلى بيت المقدس
- الأمن الوطنى
- الإعدام شنقا
- التنظيم الإرهابى
- الدولة الإسلامية
- الشهر الماضى
- العقاب الثور
- «السيسى»
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إلى بيت المقدس
- الأمن الوطنى
- الإعدام شنقا
- التنظيم الإرهابى
- الدولة الإسلامية
- الشهر الماضى
- العقاب الثور
- «السيسى»
أعلن تنظيم داعش الإرهابى، مسئوليته عن التفجير، الذى شهده مقر الأمن الوطنى بشبرا الخيمة، وذلك ثأراً لإعدام خلية عرب شركس الإرهابية، وكشفت عناصر تكفيرية أن المتورطين فى التفجير، تابعون للمجموعة الداعشية، التى نفذت تفجير المركز الثقافى الإيطالى، وسط القاهرة فى شهر مايو الماضى.
وكان مقر الأمن الوطنى التابع لوزارة الداخلية، فى حى شبرا الخيمة شمال القاهرة، شهد، فى الساعات الأولى صباح أمس، تفجيراً ضخماً، نُفذ باستخدام سيارة مفخخة، توقفت فجأة خارج الحرم الأمنى للمبنى وتركها قائدها مستقلاً دراجة نارية كانت تسير خلفها، وقد أسفر الانفجار عن حدوث تلفيات بنوافذ الواجهة وبعض الحوائط وجزء من السور الخارجى للمبنى. وقال التنظيم، فى بيان له، تمكن جنود الخلافة من استهداف مبنى جهاز أمن الدولة بقلب القاهرة فى منطقة شبرا بسيارة مفخخة مركونة، وأضاف التنظيم أن العملية جاءت رداً على إعدام خلية عرب شركس، وهدد التكفيريون بمواصلة العمليات الإرهابية لاستهداف قوات الأمن.
يذكر أنه تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً، فى شهر مايو الماضى، بحق 6 من المحكوم عليهم فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية عرب شركس»، بعد أن أدانتهم محكمة عسكرية، فى وقت سابق بشن هجمات لحساب تنظيم أنصار بيت المقدس، الذى أعلن فى الفترة الأخيرة مبايعته لزعيم، داعش، من بينها استهداف حافلة جنود بمنطقة الأميرية وكمين مسطرد شرق القاهرة، وقتل ضابطين بالهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة، بمنطقة عرب شركس فى محافظة القليوبية، أثناء مداهمة البؤرة التى تتبع جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية.
{long_qoute_1}
وكشف أبومحمد القاهرى، أحد عناصر داعش أن منفذى العملية هم مجموعة تابعة للدولة الإسلامية داخل القاهرة، وهى نفس العناصر التى نفذت هجوم المركز الثقافى الإيطالى وسط المدينة، الشهر الماضى، وأضاف، عبر أحد المواقع التكفيرية، أن هذه العمليات الهدف منها تدشين ولاية القاهرة، إلا أن ضعف العمليات لا يسمح حتى الآن لتدشينها.
ويرجح حديث القاهرى حول عدم تبعية المجموعة التى نفذت تفجير أمن الدولة لتنظيم بيت المقدس الإرهابى، هو أن البيان الخاص بتبنى العملية، والذى أصدره داعش جاء تحت عنوان «الدولة الإسلامية.. مصر»، بشكل مخالف للبيانات التى يصدرها تنظيم بيت المقدس، والتى يبثها باسم «ولاية سيناء». وأوضح عبدالرحمن أحمد، أحد عناصر داعش، تبنى الأخير لتفجير «أمن الدولة»، وليس ولاية سيناء، ما يعنى أن الدولة الإسلامية تسعى لأن يكون لها وجود داخل العاصمة لتدشين ما يسمى بـ«ولاية القاهرة»، بينما سيقتصر دور ولاية سيناء، فى إشارة إلى بيت المقدس، على العمليات (الإرهابية) داخل سيناء. أما الدليل الآخر على تبعية الإرهابيين المتورطين فى تفجير أمن الدولة، لمنفذى تفجير المركز الثقافى الإيطالى وسط القاهرة، هو استخدامهم نفس الأسلوب فى كتابة بيان التبنى، حيث استخدم البيانان كلمة «سيارة مركونة»، فى سرد تفاصيل العملية، وهو ما يؤكد أن المجموعة نفسها استخدمت نفس الطريقة فى تفجير مبنى الأمن الوطنى. وقال التنظيم فى بيان تبنى عملية المركز الثقافى الإيطالى: «تمكن جنود الدولة الإسلامية من تفجير سيارة مفخخة مركونة تحمل 450 كجم من المادة المتفجرة على مقر القنصلية الإيطالية وسط القاهرة باستخدم سيارة مركونة ونوصى المسلمين بالابتعاد عن هذه الأوكار الأمنية، لأنها أهداف مشروعة لضربات (من سموهم) المجاهدين.
أما عن هوية «داعش مصر»، فكشفت مصادر جهادية لـ«الوطن»، أنه يضم عناصر إرهابية بايعت أبا بكر البغدادى، من بينهم أشخاص ينتمون لما يسمى كتائب العقاب الثورى والمقاومة الشعبية. وما يرجح هذا الحديث، هو تهديد هذه الميليشيات أكثر من مرة للانتقام لخلية «عرب شركس».
وتعتبر عملية «الأمن الوطنى» هى العملية الإرهابية الثانية التى فشل التنظيم فى تنفيذها، وذلك بسبب عدم وجود وفيات، حتى مثول الجريدة للطبع، واقتصار الأمر على الإصابات، حيث قال أبومريم الجيزاوى، أحد عناصر داعش، إن العملية لم تكن على مستوى الإمكانيات، فعلى الرغم من قوة التفجير، فإنه لم يُعلن حتى الآن عن وفيات، لذلك يجب أن تكون العمليات المقبلة أكثر فاعلية وقوة، على حد تعبيره. بينما قال أبوعبدالله المصرى، أحد عناصر التنظيم الإرهابى، إن تفجير «الأمن الوطنى»، جاء بالتزامن مع إقرار قانون الإرهاب الذى أقره «السيسى»، كرد عملى عليه، وأشار «المصرى»، عبر أحد المواقع التكفيرية، إلى أن استمرار العمليات داخل القاهرة وخارجها سيستمر ولن يتوقف حتى تتحول مصر إلى إمارة إسلامية، كما حدث فى سوريا وليبيا والعراق، وما يحدث مجرد بداية، على حد تعبيره.
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إلى بيت المقدس
- الأمن الوطنى
- الإعدام شنقا
- التنظيم الإرهابى
- الدولة الإسلامية
- الشهر الماضى
- العقاب الثور
- «السيسى»
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إلى بيت المقدس
- الأمن الوطنى
- الإعدام شنقا
- التنظيم الإرهابى
- الدولة الإسلامية
- الشهر الماضى
- العقاب الثور
- «السيسى»
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إلى بيت المقدس
- الأمن الوطنى
- الإعدام شنقا
- التنظيم الإرهابى
- الدولة الإسلامية
- الشهر الماضى
- العقاب الثور
- «السيسى»
- أمن الدولة
- أنصار بيت المقدس
- إلى بيت المقدس
- الأمن الوطنى
- الإعدام شنقا
- التنظيم الإرهابى
- الدولة الإسلامية
- الشهر الماضى
- العقاب الثور
- «السيسى»