"السيستاني" يحذر من خطر تقسيم العراق

"السيستاني" يحذر من خطر تقسيم العراق
- العراق
- تقسيم العراق
- السيستاني
- العراق
- تقسيم العراق
- السيستاني
- العراق
- تقسيم العراق
- السيستاني
- العراق
- تقسيم العراق
- السيستاني
حذر المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني من خطر "تقسيم" العراق ما لم تمضي حكومة حيدر العبادي في تنفيذ إصلاح حقيقي لمكافحة الفساد، وذلك في رد على أسئلة لوكالة "فرانس برس" الخميس.
وحمل السيستاني، السياسيين الذين حكموا البلاد خلال السنوات الماضية، مسؤولية تفشي الفساد، والذي اعتبره عاملًا ساهم في سيطرة تنظيم "داعش" على مساحات واسعة من البلاد في يونيو 2014.
وكان العبادي أعلن في أغسطس، حزمة إصلاحية وافق عليها البرلمان، بعد أسابيع من التظاهرات، ودعوة "السيستاني" رئيس الحكومة ليكون أكثر جرأة ضد الفساد ويطبق إصلاحات إضافية.
وقال السيستاني، اليوم: "إذا لم يتحقق الإصلاح الحقيقي من خلال مكافحة الفساد بلا هوادة وتحقيق العدالة الاجتماعية على مختلف الأصعدة، فإن من المتوقع أن تسوء الأوضاع أزيد من ذي قبل، وربما تنجر إلى ما لا يتمناه أي عراقي محب لوطنه من التقسيم ونحوه لا سمح الله"، بحسب ما قال مكتب "السيستاني".
ويعد الموقف الأحدث للمرجع الشيعي الذي يتمتع بموقع وازن في السياسة العراقية، أبرز تحذير من الأخطار التي قد يرتبها تعثر العملية الإصلاحية.
وشدد السيستاني على أن "المرجعية العليا طالما دعت إلى مكافحة الفساد وإصلاح المؤسسات الحكومية وتحسين الخدمات العامة، وحذرت أكثر من مرة من عواقب التسويف وما إلى ذلك".
وفي إشارة إلى تداعيات الفساد على الوضع العراقي، رأى السيستاني أنه "لولا استشراء الفساد في مختلف مؤسسات الدولة ولا سيما المؤسسة الأمنية، ولولا سوء استخدام السلطة ممن كان بيدهم الأمر لما تمكن تنظيم داعش الإرهابي من السيطرة على قسم كبير من الأراضي العراقية".