الجامعة العربية تدعو لتقديم «الدعم العسكرى الكامل» لحكومة ليبيا

الجامعة العربية تدعو لتقديم «الدعم العسكرى الكامل» لحكومة ليبيا
- أنصار الشريعة
- إبادة جماعية
- إرهاب داعش
- استراتيجية عربية
- استقرار المنطقة
- الأعراف الدولية
- الأعمال الإرهابية
- الأمم المتحدة
- أبناء العاملين
- أخيرة
- أنصار الشريعة
- إبادة جماعية
- إرهاب داعش
- استراتيجية عربية
- استقرار المنطقة
- الأعراف الدولية
- الأعمال الإرهابية
- الأمم المتحدة
- أبناء العاملين
- أخيرة
- أنصار الشريعة
- إبادة جماعية
- إرهاب داعش
- استراتيجية عربية
- استقرار المنطقة
- الأعراف الدولية
- الأعمال الإرهابية
- الأمم المتحدة
- أبناء العاملين
- أخيرة
- أنصار الشريعة
- إبادة جماعية
- إرهاب داعش
- استراتيجية عربية
- استقرار المنطقة
- الأعراف الدولية
- الأعمال الإرهابية
- الأمم المتحدة
- أبناء العاملين
- أخيرة
أكد مجلس الجامعة العربية، فى ختام اجتماعه الطارئ أمس، ضرورة الالتزام باحترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها وحماية وطنها والحفاظ على استقلالها السياسى والالتزام بالحوار السياسى الليبى ونبذ العنف ودعم العملية السياسة الجارية بمدينة الصخيرات تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة.
وحث المجلس الدول العربية، مجتمعة أو فرادى، على ضرورة تقديم الدعم الكامل للحكومة الليبية وتطبيق قرارات مجلس الأمن، مؤكداً أن الحاجة أصبحت أكثر إلحاحاً إلى التعجيل بوضع استراتيجية عربية تتضمن مساعدة ليبيا عسكرياً فى مواجهة إرهاب داعش وتمدده على أراضيها.
واشتمل القرار على بند تفسيرى من الوفد الجزائرى حول الفقرة الرابعة والخاصة بمساعدة ليبيا عسكرياً، حيث طالب الوفد الجزائرى بأن يندرج هذا المطلب ضمن السياق السياسى والحل التوافقى المنشود من خلال الحوار الشامل بين الأشقاء الليبيين وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكانت جامعة الدول العربية، عقدت أمس، اجتماعها الطارئ على مستوى المندوبين لبحث التطورات الأخيرة فى ليبيا فى ظل المجازر والأعمال الإرهابية التى يرتكبها تنظيم «داعش» الإرهابى فى مدينة «سرت» وسط دعوات من الحكومة الليبية لتدخل عسكرى عربى لمنع تلك المجازر. وحثت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، الدول العربية على تسليح جيشها حتى تتمكن من مواجهة توسع فرع تنظيم «داعش» فى البلاد. وقال وزير الخارجية محمد الدايرى، فى كلمته خلال اجتماع الجامعة العربية، إن «الليبيين لا يمكنهم انتظار وساطة الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية».
وقال وزير الخارجية الليبى، إنه جاء إلى جامعة الدول العربية للحديث من القلب إلى القلب والحديث بمنطق العقل، مؤكداً أن ما تشهده ليبيا يثير عواطف كبيرة لدى الرأى العام الليبى والعربى والإسلامى. وشدد «الدايرى» على أن الإرهاب الذى تجلى فى مدينة «سرت»، يؤكد أن ليبيا تعانى من فترة انتقالية صعبة منذ بداية 2012 من إرهاب لم ينفك فى الغدر والقتل لأبناء الجيش والشرطة وأبناء العاملين فى البحث الجنائى، ثم أخيراً العاملون فى حقل القانون والمجتمع المدنى، قائلاً: «الكيل قد طفح فى ليبيا والإرهاب لم يبدأ مع داعش بل بدأ مع أنصار الشريعة». وطالب وزير الخارجية الليبية بضرورة تفعيل القوة العربية المشتركة وتدخل العرب عسكرياً فى ليبيا وتوجيه ضربات جوية محددة لتنظيم داعش الإرهابى، مضيفاً: «القوات الجوية للجيش الليبى مختصرة فى طائرتين فقط واحدة فى درنة والثانية فى بنغازى، ولهذا ظهر القصور عندما قام داعش بعمليات قتل جماعى فى سرت».
من جانبه، أعلن الدكتور نبيل العربى، الأمين العام للجامعة العربية، أن «الجميع يؤيد مبادرة الدفاع العربية المشتركة عن ليبيا، وهناك موافقة على طلب ليبيا بمساعدتها فى مواجهة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش»، مؤكداً تأييد دعم الحكومة الليبية والجيش الوطنى لمواجهة الإرهاب، ومشيراً إلى أنه يجب التجاوب السريع لردع التهديدات الإرهابية فى ليبيا. وأشار الأمين العام إلى أن «طلب ليبيا يتفق مع قرارات مجلس القمة للجامعة التى صدرت مارس الماضى بتوفير الدعم المادى الكامل لحماية ليبيا، ودعم الجيش الليبى وفقاً لما قرره القادة العرب منذ بضعة أشهر»، مضيفاً: «للأسف الدعم العربى الذى تلقته الحكومة الليبية ليس كافياً». وتابع «العربى»: «مسئولية اجتثاث الإرهاب من جذوره تقع على عاتق جميع الدول العربية والعالم أجمع»، واصفاً الإرهاب بأنه «آفة العصر».
وجدد «العربى»، فى كلمته خلال الاجتماع، تأييده لمطالب الحكومة الليبية بمدها بالمساعدات الفورية لمواجهة الإرهاب وضرورة إنشاء القوة العربية المشتركة لمواجهة تلك التحديات. وقال «العربى»: «نحن نبحث اليوم مستجدات الأوضاع فى ليبيا والوضع الخطير الذى تعانى منه مدينة سرت جراء الجرائم التى يرتكبها تنظيم داعش الإرهابى بحق المدنيين الأبرياء، وما نتج عنها من أوضاع إنسانية مأساوية تمس دولاً عديدة وليست فقط ليبيا، نتيجة لسيطرة هذا التنظيم على هذه المدينة وغيرها من المناطق فى دولة ليبيا الشقيقة». وأشار «العربى» إلى قرار الجامعة العربية على المستوى الوزارى الصادر فى 7 سبتمبر 2014 الذى نص فى فقرته السابعة على تأكيد عزم الدول العربية على مواصلة الجهود لتعزيز الأطر القانونية والمؤسسية لجامعة الدول العربية فى مجال تعزيز الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية سياسياً وأمنياً وقضائياً وفكرياً لمواجهة مخاطر الإرهاب، وما يفرضه من تحديات.
من جانبه، أكد السفير طارق عادل، مندوب مصر فى الجامعة العربية، أنه «انطلاقاً من حرص مصر على صيانة الأمن القومى العربى، أكدت، وتؤكد دوماً، موقفها الثابت بدعم الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً فى ليبيا، وهو الموقف الذى دفعت مصر ثمنه غالياً فى إسالة دماء طاهرة لـ21 مدنياً مصرياً فى فبراير الماضى»، مشدداً على أن «مصر تؤيد وتدعم بشتى الطرق جهود وإجراءات الحكومة الليبية لبسط سيطرتها على كامل ترابها الوطنى، وهو الحق الذى يكفله لها ميثاقاً الأمم المتحدة والجامعة العربية، وكذلك كافة المواثيق والأعراف الدولية».
وقال «عادل»، فى كلمته أمام الاجتماع، أن «مصر انطلاقاً من إيمانها الراسخ بضرورة الدفاع عن الأمن القومى العربى ملتزمة بالتحرك على الساحة الدولية والإقليمية فى الفترة المقبلة لضمان توفير الدعم للحكومة الليبية الشرعية ولتنفيذ قرار مجلس الأمن، والذى يؤكد ضرورة تقديم الدعم والمساعدة للحكومة الليبية بما فى ذلك من خلال تزويدها بالمساعدات اللازمة فى مجال الأمن وبناء القدرات، وفى هذا الإطار فإن ما يثير الاندهاش هو الازدواجية التى يتعامل بها المجتمع الدولى مع تهديدات تنظيم داعش الإرهابى، من حيث الحماس والعمل على دحره فى سوريا والعراق من ناحية، وتجاهل ممارسات التنظيم ذاته فى ليبيا». وأضاف: «الاجتماع يأتى فى وقت يشهد فيه شعب عربى شقيق ما يمكن أن يصل إلى عملية إبادة جماعية وتشريد على يد تنظيم داعش الإرهابى فى مدينة سرت، وهو التحدى الذى لا يقتصر على ليبيا فحسب، وإنما امتد وسيمتد فى العديد من الدول العربية إن لم تقف صفاً واحداً أمام كافة التنظيمات الإرهابية التى تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها».
- أنصار الشريعة
- إبادة جماعية
- إرهاب داعش
- استراتيجية عربية
- استقرار المنطقة
- الأعراف الدولية
- الأعمال الإرهابية
- الأمم المتحدة
- أبناء العاملين
- أخيرة
- أنصار الشريعة
- إبادة جماعية
- إرهاب داعش
- استراتيجية عربية
- استقرار المنطقة
- الأعراف الدولية
- الأعمال الإرهابية
- الأمم المتحدة
- أبناء العاملين
- أخيرة
- أنصار الشريعة
- إبادة جماعية
- إرهاب داعش
- استراتيجية عربية
- استقرار المنطقة
- الأعراف الدولية
- الأعمال الإرهابية
- الأمم المتحدة
- أبناء العاملين
- أخيرة
- أنصار الشريعة
- إبادة جماعية
- إرهاب داعش
- استراتيجية عربية
- استقرار المنطقة
- الأعراف الدولية
- الأعمال الإرهابية
- الأمم المتحدة
- أبناء العاملين
- أخيرة