19.5% عجزاً بموازنة السعودية و«سالمان»: «مفيش مساعدات»

05:39 ص | الأربعاء 19 أغسطس 2015

توقع صندوق النقد الدولى تباطؤ النمو فى المملكة العربية السعودية إلى 2.8% العام الجارى، ثم 2.4% العام المقبل، وقال أشرف سالمان، وزير الاستثمار، لـ«الوطن»: «مفيش مساعدات خليجية جديدة الفترة اللى جاية، لكن نسعى لجذب استثمارات خليجية مباشرة، لقدرة الاستثمارات على دفع النمو للوصول إلى الاقتصاد الشامل الاحتوائى، الذى يصب فى مصلحة المواطن البسيط».
وقال الصندوق فى ختام مشاورات المادة الرابعة لعام 2015 مع السعودية أمس الأول: «من المتوقع أن تسجل مالية الحكومة المركزية عجزاً قدره 19.5% من إجمالى الناتج المحلى فى عام 2015» نتيجة «هبوط حاد فى الإيرادات النفطية، واستمرار نمو النفقات، ما سيسفر عنه عجز شديد فى المالية العامة هذا العام وعلى المدى المتوسط، مما يقلص الاحتياطيات الوقائية التى بُنيت على مدار العقد الماضى».

{long_qoute_1}

وقال الصندوق إن الجهاز المصرفى السعودى قادر على تجاوز انخفاض أسعار النفط وتباطؤ النشاط العالمى، رغم تباطؤ حركة الودائع الداخلة له خلال الشهور الأخيرة، موصياً المملكة بضرورة اتخاذ عدة تدابير من بينها «إجراء إصلاحات شاملة فى أسعار الطاقة، وإحكام السيطرة على فاتورة الأجور فى القطاع العام، ورفع كفاءة استثمارات القطاع العام. واستبعد مصدر بوزارة التعاون الدولى تراجع المملكة عن الوعود التى قطعتها بالفعل لدعم مصر بمؤتمر مصر الاقتصادى، بشأن تقديم 2 مليار دولار لمشروعات تنموية تحددها مصر، لكنه توقع تراجع الدعم السعودى الذى وصل إلى ذروته عقب 30 يونيو 2013، نظراً لتراجع الإيرادات النفطية للمملكة وارتفاع فاتورة حربها فى اليمن، مضيفاً أن الدعم السعودى ربما يتخذ أشكالاً أخرى، كتسهيلات فى بيع الوقود لمصر، وتمديد أجل استحقاق رد وديعتها لدى البنك المركزى.