معرض لثورة يناير داخل محل «متر x متر»

معرض لثورة يناير داخل محل «متر x متر»
- ارتداء ملابس
- حقهم علينا
- خالد سعيد
- فصل الصيف
- لوحة معدنية
- ملابس شتوية
- ميدان التحرير
- أبو
- أجل
- أختام
- ارتداء ملابس
- حقهم علينا
- خالد سعيد
- فصل الصيف
- لوحة معدنية
- ملابس شتوية
- ميدان التحرير
- أبو
- أجل
- أختام
- ارتداء ملابس
- حقهم علينا
- خالد سعيد
- فصل الصيف
- لوحة معدنية
- ملابس شتوية
- ميدان التحرير
- أبو
- أجل
- أختام
- ارتداء ملابس
- حقهم علينا
- خالد سعيد
- فصل الصيف
- لوحة معدنية
- ملابس شتوية
- ميدان التحرير
- أبو
- أجل
- أختام
رغم مرور أربع سنوات، فإن الذكرى ما زالت حية فى وجدان عادل فتحى، فما رآه فى ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير ترك بصماته على روحه إلى الأبد، لم يجد «عادل» سوى أن يجعل كل جدران محله الصغير عبارة عن بوسترات ثورية وملصقات تحمل صورة خالد سعيد لعلها تحفظ الذكرى التى غابت، ويكون محله الخاص بصناعة لوحات لعناوين الشوارع والأسماء والأختام معرضاً للثورة.
متر فى متر هى مساحة المحل الذى يتجاوز عمره 50 عاماً، يجلس فيه صاحبه محنى الظهر وبيده شاكوش صغير الحجم يطرق طرقات خفيفة على آخر لوحة معدنية لعنوان شارع قائلاً بابتسامة رضا: «لأجل الورد ينسقى العليق». لا يمثل ضيق الحال الذى يعيشه عادل أبوضيف، السبب الوحيد لعمله بتلك المهنة، ذلك الضيق الذى يدفعه فى بعض الأحيان إلى ارتداء ملابس شتوية فى فصل الصيف توفيراً للنفقات، ففى منطقة «الوراق» حيث يسكن فى غرفتين مع أمه وإخوته المسئول عن الإنفاق عليهم بعد وفاة والده تصبح أى لقمة عيش حلال مقبولة، لكنه أيضاً لن يتخلى عن مهنة العائلة: «محلنا هو الوحيد تقريباً فى منطقة التحرير اللى بيكتب عناوين الشوارع وأسماء الموظفين يدوياً».
أكثر طرفة لاحظها «عادل» فى عمله هى أن الناس بدأت الاعتماد على نفسها فى وضع عناوين شوارعها: «إذا الحكومة كسلت تعلق عنوان شارع، الناس بتجمع مع بعضها ويعملوه بنفسهم ودى جديدة»، أما التغيير الحقيقى الذى لاحظه، فهو انتشار فكرة التزوير بمعدل شهرى يأتى إليه أحد الزبائن ليطلب منه تزوير أحد الأختام ولكنه يرفض: «إحنا بنخاف من ربنا».
عمل «عادل» لم يمنعه من التعبير عن رأيه السياسى أو نسيان انتمائه الثورى، الذى يدهش من حوله سواء جيرانه فى المحل أو حتى الزبائن، فهو ما زال محتفظاً بكل بوستر وملصق حصل عليه خلال ثورة 25 يناير وبعدها، وصور خالد سعيد: «اللى شفته خلال الثورة مش بيتنسى دول شباب فى نفس سنى كانوا عايزين يغيروا وفيه منهم اللى مات وفيه منهم اللى اتصاب وثورتهم راحت منهم، ومن حقهم علينا إننا نفضل فاكرينهم ومننساهمش».
- ارتداء ملابس
- حقهم علينا
- خالد سعيد
- فصل الصيف
- لوحة معدنية
- ملابس شتوية
- ميدان التحرير
- أبو
- أجل
- أختام
- ارتداء ملابس
- حقهم علينا
- خالد سعيد
- فصل الصيف
- لوحة معدنية
- ملابس شتوية
- ميدان التحرير
- أبو
- أجل
- أختام
- ارتداء ملابس
- حقهم علينا
- خالد سعيد
- فصل الصيف
- لوحة معدنية
- ملابس شتوية
- ميدان التحرير
- أبو
- أجل
- أختام
- ارتداء ملابس
- حقهم علينا
- خالد سعيد
- فصل الصيف
- لوحة معدنية
- ملابس شتوية
- ميدان التحرير
- أبو
- أجل
- أختام