التجار يحولون شارع بورسعيد إلى مخزن: «اللى مش عاجبه يشتكى»

كتب: إنجى الطوخى

التجار يحولون شارع بورسعيد  إلى مخزن: «اللى مش عاجبه يشتكى»

التجار يحولون شارع بورسعيد إلى مخزن: «اللى مش عاجبه يشتكى»

{long_qoute_1}

لم يعد شارع بورسعيد، بمنطقة باب الخلق، طريقاً لعبور المشاة والسيارات، بل أصبح مخزناً لبضائع المحال التجارية ومقلباً للقمامة التى يلقيها سكان الشارع، ولا عزاء للشكاوى التى يقدمها يومياً سكان وأصحاب محال بعد تحول الشارع إلى فوضى. محمود سعيد، أحد سكان الشارع، اعتبر أن عدم وجود رقابة من جانب الأمن فى الفترة الأخيرة جعل المرور بالشارع أمراً فى غاية الصعوبة، فالمحال الموجودة على جانبى الشارع استغلت الأمر فى وضع علب ضخمة عبارة عن «كراتين» لبضائعهم المخزنة: «ياريت الموضوع مقتصر على الرصيف اللى موجود أمام المحل، ده الموضوع اتطور وبقى كمان يحطوا كراتين على الرصيف اللى موجود فى نص الشارع.. بالله هنعرف نعدى إزاى؟».

أما فتحى أسعد، أرزقى، فأكد أن المشكلة ليست فى «الكراتين» وحدها، بل فى القمامة التى امتلأ بها الشارع وهى من مخلفات البيع والشراء، التى كان يتم تنظيفها باستمرار ولكن توقف العمال عن رفع القمامة فأصبح الشارع مثل المقلب. سميرة محمد، من سكان المنطقة، شكت من زحام الشارع بسبب مخلفات المحال حتى أصبح المرور شبه متوقف: «منطقة العتبة أصلاً زحمة من غير حاجة، والشارع ده بيربط بين العتبة من ناحية المترو وبين الحسين، ولما يكون واقف كأننا قفلنا المنطقة كلها».

عزت سامى، صاحب أحد محلات بيع مستحضرات التجميل بالجملة، أكد أن بعض الباعة من زملائه يضطرون إلى وضع «الكراتين» فى منتصف الشارع خلال عملية نقلها، أو فى حال عدم وجود مساحة لديهم لوضعها وهو فى كلا الحالين يكون وضعاً مؤقتاً ليس دائماً: «والله ما فيه سبب للشكوى مننا، هنعمل إيه هى المنطقة أصلاً منطقة تجارية فلازم يكون فيه أثر لعملية البيع فى المكان».

 


مواضيع متعلقة