وسط تجاهل إعلامي.. "يسري" يفور بجائزتين لـ"أوسكار"

وسط تجاهل إعلامي.. "يسري" يفور بجائزتين لـ"أوسكار"
- أحمد يسري
- الأوسكار
- الأفلام العالمية
- الاعلام
- الجرافيك
- الخدع السينمائية
- أمريكا
- بريطانيا
- المؤثرات البصرية
- أحمد يسري
- الأوسكار
- الأفلام العالمية
- الاعلام
- الجرافيك
- الخدع السينمائية
- أمريكا
- بريطانيا
- المؤثرات البصرية
- أحمد يسري
- الأوسكار
- الأفلام العالمية
- الاعلام
- الجرافيك
- الخدع السينمائية
- أمريكا
- بريطانيا
- المؤثرات البصرية
- أحمد يسري
- الأوسكار
- الأفلام العالمية
- الاعلام
- الجرافيك
- الخدع السينمائية
- أمريكا
- بريطانيا
- المؤثرات البصرية
بدأ الموضوع بفكرة بسيطة، وتحول إلى قصة نجاح لا مثيل لها في الوطن العربي، وُلد أحمد يسري في الإسكندرية، ليعيش طفولة عادية لم يميزها سوى أفلام هوليوود التي أخذت مساحة كبيرة من اهتماماته.
شب على شغفه بالسينما، وكان دائم البحث عن طرق لتعلم التصوير وكيفية صناعة الخدع البصرية في الأفلام، طوال طفولته، يحلم بأن يقوم هو بتصميم تلك المؤثرات البصرية التي تبهره، كان هذا الحلم بمثابة المستحيل بالنسبة للكثير من حوله، لكنه رفض التخلي عن حلمه.
بدأ مشواره بالتعلم الذاتي، فكان يثقف نفسه عن طريق قراءة المجلات الأجنبية المتخصصة في مجال الجرافيك، وعندما بدأ دراسته الجامعية، كانت لديه معلومات كافية ساعدته في الحصول على وظيفة في إحدى الشركات المصرية التي تعمل في مجال الإعلانات، وبعد رحلة طويلة من الاجتهاد، انتهى به الأمر للحصول على جائزة "أوسكار" لمرتين، وذلك عن طريق عمله ضمن فريق المؤثرات البصرية للأفلام في أكبر الشركات العالمية.
أحمد يسري، شاب مصري، تخرج من الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام عام 2007، عمل في العديد من الأفلام الأمريكية والبريطانية مثل "جودزيلا"، و"إكس مين"، و"سنو وايت" و"فاست أند فيريوس"، وفاز بجائزتي "أوسكار" لعامي 2012، و2015، عن فيلمي "انترسلر" و"هوجو".
ورغم أن عمره لا يتعدى الـ29 عامًا، فهو نموذج مصري ناجح، تحدى كل العقبات التي واجهته ليصل إلى هدفه، وهو واحد من ضمن العديد من المصريين بالخارج الذين يعانون من تجاهل الإعلام لإنجازاتهم غير المسبوقة.
وفي محاولة لتسليط الضوء على هذه النماذج المصرية المبدعة، كان لـ"الوطن" حديث مع أحمد يسري..
"لا أتخيل العمل في مجال آخر غير الجرافيك، أحب الفن والمجال التكنولوجي، ومجال الجرافيك يجمع بين الاثنين" هكذا بدأ يسري حديثه عن قصة دخوله مجال الجرافيك، ويقول: "بدأت العمل في شركة تعمل في مجال الإعلانات في مصر خلال دراستي بالجامعة، وفي هذا الوقت، تعلمت كيفية تنفيذ بعض المؤثرات في أقل وقت ممكن، ثم تدرجت في المناصب في مصر حتى أصبحت أحد المديرين في شركة (جرافيك أروما) واحدة من أكبر شركات الإعلانات في مصر".
تمكن يسري من أن يكون عضوًا في واحدة من أفضل فرق المؤثرات البصرية على مستوى العالم، ليعمل في أهم الأفلام العالمية، قائلا: "بعد تخرجي بعام، سافرت إلى أمريكا، عندما وجدت فرصة عمل في إحدى الشركات في لوس أنجلوس، حيث عملت مديرًا فنيًا في شركة سباي بوست".
وأضاف: "في عام 2011، انتقلت إلى لندن، والتي مازلت أقيم بها، والآن أشغل نفس المنصب في شركة (دوبل نيجاتيف لندن)، التي تعد أكبر شركة في أوروبا في هذا المجال".
عمل يسري في العديد من أشهر وأهم الأفلام العالمية، حتى استطاع أن يصل بفريقه إلى جائزة "الأوسكار" مرتين، ويقول: "عملت لمدة عام كامل على فيلم (انترسلر) ونال الفيلم جائزة (أوسكار) كأفضل خدع بصرية لعام 2015، كما اشتركت في فيلم (هوجو) الذي حصل أيضًا على الأوسكار كأفضل خدع بصرية لعام 2012".
يرى يسري أن مشاركته في فيلم "إنترسلر" من أهم وأصعب التجارب في حياته المهنية، ويقول: "تعلمت الكثير من خلال عملي في الفيلم، لأن معظم المؤثرات التي استخدمناها لم تنفذ من قبل في أي فيلم، والمخرج أراد أن تكون المؤثرات واقعية وصحيحة من الناحية العلمية، وأعتقد أن هذا لعب دورًا كبيرًا في حصول فريق عمل المؤثرات على جائزة الأوسكار".
"أتمنى أن أخوض تجربة الإخراج في هوليوود" بهذه الكلمات لخص يسري أهم طموحاته على المستوى المهني، كما تحدث عن خطواته المقبلة، قائلًا: "انتهيت من العمل الآن على فيلم (ميشين إمبوسيبل 5) الذي من المقرر عرضه في أغسطس، وسأبدأ على العمل في فيلم الخيال العلمي (ستار تريك 3)".
ويتحدث يسري عن الصعاب التي واجهته بالخارج، قائلا: "التكيف مع نظام عمل مختلف والقدرة على التعلم وتفهم الآخر، من أبرز الصعاب التي واجهتني"، ويرى يسري أن المجتمع الغربي قائم على الاستفادة من خبرات الآخرين بغض النظر عن الجنس أو العرق، لذلك لم يواجه مشكلة التمييز أو العنصرية.
يعتقد يسري أن أهم أسباب النجاح هو أن يحب الشخص ما يعمل بغض النظر عن العواقب. ويقول "أتذكر أنه عندما كنت أقول إني سأعمل في مجال الخدع السينمائية في هوليوود كنت أواجه هجومًا شديدًا حتى من أقرب الناس لي".
يرى يسري أن الاختلاف الرئيسي بين مصر والدول الأجنبية هو القدرة على العمل الجماعي بشكل منظم والقدرة على تخطي الاختلافات الدينية والسياسية في المجتمع.
يرى يسري أن مصر تحتاج لإعطاء الشباب الذين يملكون أفكارًا مبدعة فرصة أكبر، ويجب التفكير في طرق لجذب الصناعات واستغلال الثروات البشرية التي تضمن لنا التفوق التكنولوجي في المستقبل.
وعند سؤاله عن النصيحة يقدمها للشباب المصري، أجاب يسري: "استخدم الإنترنت للتواصل والتعلم في مجال عملك أو دراستك بشكل يتيح لك التنافس على أعلى المستويات، وعن تجربتي الشخصية قمت بعرض أعمالي في مختلف المواقع المتخصصة في مجال الخدع السينمائية، وبعدها قامت بعض الشركات الأمريكية بالاتصال بي".
- أحمد يسري
- الأوسكار
- الأفلام العالمية
- الاعلام
- الجرافيك
- الخدع السينمائية
- أمريكا
- بريطانيا
- المؤثرات البصرية
- أحمد يسري
- الأوسكار
- الأفلام العالمية
- الاعلام
- الجرافيك
- الخدع السينمائية
- أمريكا
- بريطانيا
- المؤثرات البصرية
- أحمد يسري
- الأوسكار
- الأفلام العالمية
- الاعلام
- الجرافيك
- الخدع السينمائية
- أمريكا
- بريطانيا
- المؤثرات البصرية
- أحمد يسري
- الأوسكار
- الأفلام العالمية
- الاعلام
- الجرافيك
- الخدع السينمائية
- أمريكا
- بريطانيا
- المؤثرات البصرية