من المنزل إلى الشارع ثم قسم الشرطة: حكايات من دفتر المختفين

من المنزل إلى الشارع ثم قسم الشرطة: حكايات من دفتر المختفين
- أقسام الشرطة
- أقسام شرطة
- اختفاء أطفال
- التواصل الاجتماعى
- الحالة الثانية
- الحمد لله
- الساعة الثانية
- الطرقات العامة
- الفيس بوك
- أبل
- أقسام الشرطة
- أقسام شرطة
- اختفاء أطفال
- التواصل الاجتماعى
- الحالة الثانية
- الحمد لله
- الساعة الثانية
- الطرقات العامة
- الفيس بوك
- أبل
- أقسام الشرطة
- أقسام شرطة
- اختفاء أطفال
- التواصل الاجتماعى
- الحالة الثانية
- الحمد لله
- الساعة الثانية
- الطرقات العامة
- الفيس بوك
- أبل
- أقسام الشرطة
- أقسام شرطة
- اختفاء أطفال
- التواصل الاجتماعى
- الحالة الثانية
- الحمد لله
- الساعة الثانية
- الطرقات العامة
- الفيس بوك
- أبل
أقسى ما يتعرض له الأهل عند سماع خبر اختفاء أطفالهم هو شعور خوف ممزوج بالقلق، ذلك لأنهم يجدون أنفسهم بلا حول ولا قوة، ولا يمكنهم إلا اتباع الأساليب التقليدية فى البحث، والدعاء بألا يتعرض أبناؤهم لأى مخاطر من أى نوع.
إبلاغ الشرطة، ثم الانطلاق بحثاً بين المستشفيات وأقسام الشرطة المختلفة، ثم نشر صور فى الطرقات العامة، هو ما يقوم به الأهالى، وإذا استبد بهم اليأس يلجأون للحل الأخير، وهو نشر صور كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى لأطفالهم لعل وعسى أن يتعرف عليهم أحد.
«الوطن» حاولت الوصول لحالات تغيب فيها الأطفال عن منازلهم، وحالة أخرى تعرضت للضياع، وبعد الظنون الكثيرة بأنهم تعرضوا للخطف أو جرى لهم مكروه ما، تدخل القدر ليعيد هؤلاء الأطفال إلى أهاليهم مرة أخرى.
أول حالة هى منار عطية السيد عطية، 12 عاماً، والتى كانت فى زيارة لجدتها فى الزقازيق ثم اختفت، لتبدأ عمليات بحث موسعة من جانب عائلتها، انتهت بنشر صورة كبيرة لمنار على الفيس بوك على إحدى الصفحات المتخصصة فى البحث عن الأطفال المفقودة، بعد ثلاثة أيام وجدت العائلة «منار» فى أحد أقسام شرطة مدينة طنطا.
تحكى عطيات إبراهيم قصة اختفاء حفيدتها «منار»، والتى تحوى الكثير من التفاصيل التراجيدية ولولا تدخل القدر فيها لكانت «منار» أصبحت من فتيات الشوارع: «منار داخلة أولى إعدادى وشاطرة فى المدرسة جايبة مجموع 266 والله، وفى يوم جاءت لى وطلبت أن تذهب إلى زيارة جدتها لأبيها، فى منطقة الزقازيق».
والدا «منار» انفصلا وهى ما زالت فى سن الرابعة من عمرها وزيارة عائلة والدها هى بمثابة أمر تعودت على فعله من وقت لآخر: «يومها اتصلت جدة منار وقالت لى منار خرجت تجيب حاجة من الشارع وما نعرفش عنها حاجة».
السفر من الإسماعيلية إلى الزقازيق هو ما فعلته عطيات وابنتها والدة منار لتبدأ عمليات بحث موسعة فى مختلف محافظات مصر منها القاهرة وبورسعيد والقليوبية والشرقية: «كنا هنموت من الخوف، فضلنا ندور عليها من ساعة شروق الشمس لغاية 2 بالليل لمدة يومين وفى اليوم التالت قررنا أننا نعمل زى كل الناس دلوقتى ونحط صورة منار على النت ومعاها رقم تليفون لعل وعسى حد يلاقيها خصوصاً أنها مش بتتكلم مع حد».{long_qoute_1}
فى قسم شرطة طنطا وجدت «عطيات» حفيدتها بعد أن أبلغت سيدة الشرطة بوجود فتاة تائهة على رصيف محطة قطار طنطا، تحكى «عطيات»: «منار قررت أنها ترجع من بيت جدتها من غير ما تقولها نزلت من البيت وراحت على محطة قطار طنطا، وهناك ست لقتها واقفة بتعيط لوحدها، فأخذتها معاها البيت فى منطقة المحلة بعد ما قدمت بلاغ فى القسم وأخدت إقرار على نفسها بأن البنت هتقعد معاها فى البيت وهتجيبها تانى يوم القسم».
لا تنكر السيدة «عطيات» أن المشاكل التى حدثت من قبل بين منار وزوجة أبيها، ومعاملة أبيها الجافة بعد طلاقه من والدتها والمستمرة حتى الآن كل ذلك كان دافعاً خفياً لمنار لما فعلته وكأنها تعطى جرس إنذار له: «لغاية دلوقتى مش مصدقين أن منار رجعت كده، خصوصاً على اللى بنسمعه من انتشار حوادث الخطف والاغتصاب والسرقة فى الشوارع، بس الحمد لله على كل شىء». الحالة الثانية هى أدهم سيد، 7 سنوات، الذى ضاع من أهله خلال رحلة إلى شاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية، يحكى رمضان شقيق أدهم قصة اختفائه بأن عائلته التى تسكن بشبرا الخيمة قررت السفر عدة أيام إلى الإسكندرية لقضاء عدة أيام بعيداً عن جو العاصمة الخانق: «كنا قاعدين على الشاطئ وأدهم بيلعب جوه المية وفجأة قررت والدتى أنها تعبت وبدأنا ندور على أدهم، لكنه كان اختفى».
بعد عمليات بحث موسعة استمرت حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً، قرر رمضان 29 عاماً التوجه إلى قسم شرطة العمرانية بالإسكندرية لتحرير بلاغ باختفاء أخيه ولكن الرفض هو ما قوبل به طلب «رمضان»: «لاقيتهم بيقولوا ممنوع تقدم بلاغ إلا بعد 24 ساعة، يعنى أنا المفروض أستنى يوم كامل لغاية ما الشرطة تدور على أخويا ده يكون اختفى نهائياً، وقالوا ليا الحاجة الوحيدة اللى ممكن تعملها هى أنك تطبع صورة كبيرة لأدهم وتنزلها على الفيس بوك على الصفحات اللى بتعلن عن خطف الأطفال وتستنى لغاية ما حد يتصل لأن الصفحات دى انتشارها أوسع، وكأن الدور الأساسى فى إيجاد أطفالنا هى الصفحات دى مش الشرطة».
احترام رمضان لتطبيق القانون ومحاولة تقديم بلاغ بعد مرور 24 ساعة لم يمنع اصطدامه ببند آخر من بنود القانون، فالشرطة أبلغته بأنه لا يمكنه تقديم بلاغ إلا فى قسم الشرطة الذى يتبع مكان سكنه: «المفروض أن أخويا ضاع فى إسكندرية وبدل ما أقدم بلاغ فى منطقة العمرانية، لأ أروح شبرا أقدم بلاغ هناك فى شرع مين ده، ومين يعقل اللى بيحصل».
يد القدر هى التى أنقذت شقيق رمضان، فبعد رحلة بحث فى أقسام شرطة الإسكندرية ذهب إلى نقطة 6 أكتوبر: «وأنا واقف بقدم وصف لأدهم أخويا كان رئيس قسم شرطة الجمعية بيتصل ويخبرهم بأنهم لقوا طفل وبيشرح لهم مواصفاته علشان يكتبوها وساعتها سألنى الظابط عن مواصفات أخويا واتأكدنا أنه هو نفس الطفل».{long_qoute_2}
بعد أن وصل «أدهم» إلى أسرته حاولوا معرفة كيف ضاع منهم بالرغم أنه كان أمامهم طوال الوقت على الشاطئ: «لما سألنا أدهم اكتشفنا أن أى طفل ممكن يضيع بسهولة، هو كان فى البحر وكان معلم المكان اللى إحنا فيه بشمسية معينة، ولما الهوا الشديد وقع الشمسية معرفش يوصلنا وطلع من المية وفضل يمشى على الشط مسافة طويلة بيدور علينا، ولولا واحد لقاه وقدم بلاغ بأنه لاقى طفل مكنش حد عارف إيه اللى ممكن يحصل».
تجربة ضياع «أدهم» علمت شقيقه «رمضان» الكثير، فخلال عملية البحث فى أقسام الشرطة، عرف أنه فى اليوم الواحد قد يصل أقسام الشرطة ما يزيد على 150 طفل إما تائهين، وإما تم خطفهم: «فى إسكندرية مخصوص الحاجة دى بتحصل عادى، لأن الشواطئ مفتوحة، فممكن أى حد يدخل ياخد أى طفل ويخرج بيه من غير ما حد يتعرض له، أو حتى يسأله أنت بتعمل إيه».
نفس الرأى قاله أحمد مصطفى، الذى وجد «أدهم» ضائعاً على الشاطئ وقرر أن يصطحبه معه إلى المنزل بعد أن قدم بلاغاً فى القسم: «فى البداية لما لقيت أدهم على الشط، كان ماشى لوحده بيعيط وكان ممكن أى حد يستغله فى أى حاجة مشبوهة وأعتقد لازم يبقى فى رقابة أكتر من كده على الشواطئ».
- أقسام الشرطة
- أقسام شرطة
- اختفاء أطفال
- التواصل الاجتماعى
- الحالة الثانية
- الحمد لله
- الساعة الثانية
- الطرقات العامة
- الفيس بوك
- أبل
- أقسام الشرطة
- أقسام شرطة
- اختفاء أطفال
- التواصل الاجتماعى
- الحالة الثانية
- الحمد لله
- الساعة الثانية
- الطرقات العامة
- الفيس بوك
- أبل
- أقسام الشرطة
- أقسام شرطة
- اختفاء أطفال
- التواصل الاجتماعى
- الحالة الثانية
- الحمد لله
- الساعة الثانية
- الطرقات العامة
- الفيس بوك
- أبل
- أقسام الشرطة
- أقسام شرطة
- اختفاء أطفال
- التواصل الاجتماعى
- الحالة الثانية
- الحمد لله
- الساعة الثانية
- الطرقات العامة
- الفيس بوك
- أبل