الإعلام الصيني ينتقد بيان رئيس الوزراء الياباني في ذكرى الحرب العالمية

الإعلام الصيني ينتقد بيان رئيس الوزراء الياباني في ذكرى الحرب العالمية
- اقتصاد اليابان
- الجرائم البشعة
- الحرب العالمية الثانية
- الحزب الشيوعي
- السلام العالمي
- العلاقات الثنائية
- المجتمع الدولي
- انتهاء الحرب
- تحسين العلاقات
- آسيا
- اقتصاد اليابان
- الجرائم البشعة
- الحرب العالمية الثانية
- الحزب الشيوعي
- السلام العالمي
- العلاقات الثنائية
- المجتمع الدولي
- انتهاء الحرب
- تحسين العلاقات
- آسيا
- اقتصاد اليابان
- الجرائم البشعة
- الحرب العالمية الثانية
- الحزب الشيوعي
- السلام العالمي
- العلاقات الثنائية
- المجتمع الدولي
- انتهاء الحرب
- تحسين العلاقات
- آسيا
- اقتصاد اليابان
- الجرائم البشعة
- الحرب العالمية الثانية
- الحزب الشيوعي
- السلام العالمي
- العلاقات الثنائية
- المجتمع الدولي
- انتهاء الحرب
- تحسين العلاقات
- آسيا
قالت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية إن بيان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بمناسبة الذكرى الـ70 لانتهاء الحرب العالمية الثانية جاء مخيبًا للآمال، إذ لم يقدم فيه اعتذاره الخاص عن الجرائم البشعة التي ارتكبتها بلاده إبان الحرب ضد الصين وبلدان آسيوية، هكذا شجبته وسائل الإعلام الصينية.
وقال "آبي"، رئيس الوزراء الياباني، في بيانه أمس، إن اليابان اعتذرت مرارًا وأعربت عن عميق ندمها عن الحرب الماضية، كما عبَّر عن أسفه لمعاناة تكبَّدها وتضحيات قدمها الكثيرون خلال الحرب العالمية الثانية.
ورغم تأكيده أن اليابان ستبقى على مواقف الحكومات السابقة إزاء هذه القضية، لكنه أضاف أنه ليس من الضروري أن تواصل الأجيال المستقبلية تقديم الاعتذار عن ماضي بلاده أثناء الحرب.
كما ذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الرسمية أن مفردي "الاعتذار" و"الندم" جاءا في البيان كفعلين ماضيين، كما تم إدراجهما ضمن مواقف الحكومات السابقة، في إشارة إلى أن الحكومات اليابانية السابقة قد قدمت اعتذارًا كافيًا.
وأضافت "شينخوا" أن مقولة "إن المواطنين اليابانيين الذين ولدوا بعد الحرب والذين تتجاوز نسبتهم 80% من سكان اليابان وأجيالهم المستقبلية لا علاقة لهم بحرب الغزو التي شنها الجيش الإمبريالي الياباني ضد بلدان آسوية" تعني أن اليابان لن تحتاج إلى مواصلة الاعتذار عن غزوها وحكمها الاستعماري السابق.
ووصفت "شينخوا" بيان آبي أنه "بيان ملتبس الألفاظ وعديم الثقة"، منوهة بأنه يعد بمثابة "خيانة لأجداده اليابانيين الذين جعلوا من بناء دولة سلمية شاغلهم الأكبر"، ما سيجعل اليابان غير قادرة على نيل ثقة جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي".
كما ذكر تعليق آخر صدر عن "شينخوا" أنه بهذا البيان المليء بالتحريف في التاريخ في الذكرى الـ70 لانتهاء الحرب العالمية الثانية، وجَّه آبي ضربة مدمِّرة للمجتمع الدولي الذي أعاد السلام والاستقرار منذ سبعة عقود على حساب ملايين الأرواح البريئة.
وأضافت الوكالة أن اليابان لن تصبح بذلك تلك الدولة التي وصفها رئيس الوزراء الياباني في بيانه بأنها ستسهم في السلام العالمي، "بل ستعمل فقط كمثيرة للمشكلات لزيادة زعزعة الاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا"، مضيفًا أن الخيار غير الحكيم وقصير النظر من جانب آبي نفسه دفعه بعيدًا عن حلمه الخاص في أن يقود اليابان لتصبح "دولة طبيعية".
وفي هذا الصدد عندما تحدثت صحيفة "الشعب" على لسان الحزب الشيوعي الصيني الحاكم عن نفي "آبي" لعلاقة الأجيال اليابانية المستقبلية بالحرب، قالت إن ذلك يشير إلى أن "آبي" يجعل الدولة والأجيال المستقبلية تنأى بنفسها عن المسؤولية.
واستطردت قائلة إنه بالنسبة لأي دولة، لا ينبغي أن ترث الأجيال المستقبلية منجزات أجيالها السابقة فحسب، بل عليها أيضًا أن تتحمل المسؤولية التاريخية الناجمة عن جرائم أجيالها السابقة، ذلك "لأن التاريخ يمكن نسيانه وفصل أوصاله عن بعضها البعض".
وأكدت أنه إذا لم تبدِ اليابان مصداقية إزاء تاريخها المتعلق بالغزو والاستعمار ولم تعرب عن ندم واعتذار مخلصين، فلن تحظى بمستقبل مشرق.
وحول سبب شن اليابان للحرب في الماضي، أرجع رئيس الوزراء السبب إلى التكتلات الاقتصادية الاستعمارية للدول الغربية التي وجهت ضربة للاقتصاد الياباني، ومن ثم استخدمت اليابان القوة "للتغلب على أزماتها الدبلوماسية والاقتصادية".
وعلقت على ذلك صحيفة "جلوبال تايمز" واسعة الانتشار في الصين في تقرير لها قالت إن "آبي لعب ألعوبة لفظية لإفساح المجال واسعا أمام تفسير بيانه"، مشيرة إلى أن اليابان لن يعطي قوة دفع لتحسين العلاقات الصينية ــ اليابانية بشكل ملحوظ، على الرغم من أنه ربما لن يصير فتيلا جديدا يشعل العلاقات الثنائية الفاترة.
وفي الوقت نفسه، ذكرت الوكالة أن بعض الزعماء اليابانيين متقلبون سياسيا دائما، أي يمكنهم أن ينكروا بسهولة الوعود الجادة التي قطعها الزعماء السابقون وقد ينفون غدا ما يقولونه اليوم، و"من أبرزهم آبي".
وفي الختام، قالت "نؤكد مرارا ضرورة رصد أقوال آبي ومراقبة أفعاله، إذ أنه رجل دائما ما تتناقض أقواله مع أفعاله".
- اقتصاد اليابان
- الجرائم البشعة
- الحرب العالمية الثانية
- الحزب الشيوعي
- السلام العالمي
- العلاقات الثنائية
- المجتمع الدولي
- انتهاء الحرب
- تحسين العلاقات
- آسيا
- اقتصاد اليابان
- الجرائم البشعة
- الحرب العالمية الثانية
- الحزب الشيوعي
- السلام العالمي
- العلاقات الثنائية
- المجتمع الدولي
- انتهاء الحرب
- تحسين العلاقات
- آسيا
- اقتصاد اليابان
- الجرائم البشعة
- الحرب العالمية الثانية
- الحزب الشيوعي
- السلام العالمي
- العلاقات الثنائية
- المجتمع الدولي
- انتهاء الحرب
- تحسين العلاقات
- آسيا
- اقتصاد اليابان
- الجرائم البشعة
- الحرب العالمية الثانية
- الحزب الشيوعي
- السلام العالمي
- العلاقات الثنائية
- المجتمع الدولي
- انتهاء الحرب
- تحسين العلاقات
- آسيا