ما بينى وبين نور الشريف (1)
- أسماء نور
- اتصالاً هاتفياً
- الشيخ زايد
- د. مصطفى محمود
- سى فى
- عقل الإنسان
- لأول مرة
- مذكرات ماجدة الصباحى
- مركز الأهرام
- أرشيف
- أسماء نور
- اتصالاً هاتفياً
- الشيخ زايد
- د. مصطفى محمود
- سى فى
- عقل الإنسان
- لأول مرة
- مذكرات ماجدة الصباحى
- مركز الأهرام
- أرشيف
- أسماء نور
- اتصالاً هاتفياً
- الشيخ زايد
- د. مصطفى محمود
- سى فى
- عقل الإنسان
- لأول مرة
- مذكرات ماجدة الصباحى
- مركز الأهرام
- أرشيف
- أسماء نور
- اتصالاً هاتفياً
- الشيخ زايد
- د. مصطفى محمود
- سى فى
- عقل الإنسان
- لأول مرة
- مذكرات ماجدة الصباحى
- مركز الأهرام
- أرشيف
«أبكيك ولكن كل البكاء والألم لا يكفيك».. كان لقائى الأول بنور الشريف منذ عام ونصف تقريباً، حينها كنت على وشك الانتهاء من كتابة مذكرات الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى، وكنت قد اتفقت معها على مجموعة من النجوم التى ساهمت فى تقديمهم للساحة الفنية بأن أسجل معهم شهادات حول تجربتهم معها وبالفعل كان أبرز هذه الأسماء نور الشريف، الذى قدمته «ماجدة» لأول مرة فى بطولة مطلقة له بفيلمها الخالد «السراب»، اتصلت بـ«نور» وحددنا مواعيد كثيرة لم يستطع هو الالتزام بها لسفره وظروف مرضه، ولكنى فوجئت به ذات مساء يتصل بى ويسألنى: لماذا لم نتقابل حتى الآن؟ فتمنيت ذلك ضاحكاً فأكد على موعد مساء يوم جمعة داخل مول أركان بمنطقة الشيخ زايد وداخل كافيه اسمه «كهوة» بالـ«ك» وليس الـ«ق»، كان يعتاد الجلوس بداخله، ولكن قبل الموعد بيوم فوجئت باتصاله يسألنى عن الموعد الذى سبق وحددناه لأنه يتذكر أن هناك موعداً ولكن لا يستطيع تذكر التوقيت «تعجب بشدة من المرض وما يمكن أن يفعله بنا» وأكدت له الموعد.
وفى صباح يوم الجمعة وجدت اتصالاً هاتفياً من نور الشريف يسألنى لماذا تأخرت عن موعدى فأكدت له أن موعدنا مساء اليوم وليس صباحاً فضحك ضحكته المعهودة قائلاً «يا أخى عقل الإنسان دا غريب، لارتباطه بمكان معين واعتياد وجوده به فى توقيت محدد يترتب على ذلك أن يختزل كل ارتباطاته فى نفس التوقيت» وأكدت له أننى سأكون موجوداً فى موعدنا مساء.
فى النهاية ذهبت للمكان لأجد شخصاً نحيل الجسد إلى حد كبير وممسكاً بيده عصا يتكئ عليها، وعلى وجهه الشاحب نظارة نظر خلفها توجد عينان ذابلتان إلى أبعد مدى، ولكن لأننى جئت إلى «نور» فحاولت أن أبحث عنه فى المكان وكانت المفاجأة بالنسبة لى أن هذا الشخص سابق الوصف هو نور الشريف، اقتربت منه لأُعرِّفه بنفسى، ابتسم مصافحاً لى ومعتذراً عن عدم قدرته على الوقوف نظراً لأن ذلك الأمر أصبح من الصعوبة البالغة حتى إنه يتحرك بمساندة أحد العاملين معه.
سجلت الجزء الخاص الذى سيضاف إلى مذكرات ماجدة الصباحى، التى صدرت بعد ذلك فى كتاب عن مركز الأهرام للنشر، ثم وجدته يسألنى: هل أنت من كتب مذكرات الراحل د. مصطفى محمود؟ فأجبته بنعم، فأكد عظمة وأهمية العمل الذى قرأ طبعته السابعة لأكثر من مرة، وهنا لمعت فى ذهنى الفكرة قائلاً: لماذا لا تسمح لى بكتابة مذكراتك وتكون فى كتاب؟ فوافق على الفور قائلاً «من يستطيع صياغة مذكرات كالتى قرأتها جدير بثقتى واحترامى وائتمانى» وأضاف: ولكن يجب أن تعلم يا سيد أننى الآن مجهد ومريض، وربما يكون هذا مرضى الأخير، «امتعضت للجملة التى يرددها نجم من أحب النجوم إلى قلبى»، واستكمل قائلاً: فالذاكرة التى كانت فولاذية أصبحت أرق من ورق البفرة، ولا أخفى عليك أننى بتعليمات الأطباء لكى تستمر الحياة أياماً أو شهوراً أودع فيها أهلى وأصدقائى وأحبائى، لا بد ألا أجهد نفسى فى الحديث أو الوجود فى أماكن مزدحمة، وهذا سيصعب لقاءاتنا وتسجيل حوارات مطولة يمكن أن تعتمد عليها فى صياغة المذكرات، ولذلك أقترح عليك أن تعود إلى كتاب كان قد صدر عنى منذ ثلاثة عقود وأيضاً تعود لأرشيفى الصحفى الطويل والإذاعى والتليفزيونى، وتخرج منه ما يتناسب مع طبيعة العمل الذى تود أن تكتبه وبعد أن تضعه فى قالب يتناسب مع طريقتك ووجهة نظرك أكون قد عدت تعافيت بعض الشىء ونراجع العمل معاً، ونضيف له ما ينقصه وأعطيك الموافقة الكتابية على النشر ونعتمد الكتاب «مذكرات» أتركها لكل من يريد أن يتعرف على رحلتى فى الحياة من المهد إلى الآن.
- أسماء نور
- اتصالاً هاتفياً
- الشيخ زايد
- د. مصطفى محمود
- سى فى
- عقل الإنسان
- لأول مرة
- مذكرات ماجدة الصباحى
- مركز الأهرام
- أرشيف
- أسماء نور
- اتصالاً هاتفياً
- الشيخ زايد
- د. مصطفى محمود
- سى فى
- عقل الإنسان
- لأول مرة
- مذكرات ماجدة الصباحى
- مركز الأهرام
- أرشيف
- أسماء نور
- اتصالاً هاتفياً
- الشيخ زايد
- د. مصطفى محمود
- سى فى
- عقل الإنسان
- لأول مرة
- مذكرات ماجدة الصباحى
- مركز الأهرام
- أرشيف
- أسماء نور
- اتصالاً هاتفياً
- الشيخ زايد
- د. مصطفى محمود
- سى فى
- عقل الإنسان
- لأول مرة
- مذكرات ماجدة الصباحى
- مركز الأهرام
- أرشيف