الهدوء سيد الموقف.. الإخوان يفشلون في زعزعة أمن مصر خلال ذكرى فض رابعة

03:14 م | الجمعة 14 أغسطس 2015

شهدت المعاقل الرئيسية لجماعة الإخوان الإرهابية، خلال فاعليات إحياء الذكري الثانية لفض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، اليوم، محاولات مستميتة لجماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر، وظهر تضاؤل قوتها وافتقادها القدرة على الحشد في الشارع، حيث سيطرت حالة من الهدوء الحذر بمختلف محافظات الجمهورية.

وعلى الرغم من أن حلوان تعد من المعاقل الرئيسية لجماعة الإخوان الإرهابية إلا أن الهدوء كان سيد الموقف بمختلف أنحاء المدينة.

وسادت حالة من الهدوء الحذر بمحافظة جنوب سيناء، اليوم، بالتزامن مع الذكرى الثانية لفض اعتصام أنصار المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية

وهدت شوارع محافظة شمال سيناء، اليوم، حالة من الهدوء وسط إجراءات أمنية مشددة، وانتشرت القوات في مدينة العريش وعلى الطريق الساحلي ووسط المدينة، ولم تشهد المدينة أي تجاوزات

وأكد سائقون، على الطريق الدولي العام بين العريش والشيخ زويد ورفح، أن جميع الكمائن مفتوحة بشكل طبيعي، وأن هناك تفتيشا بكميني الريسة والخروبة شرق العريش على الأوراق الثبوتية للركاب ورخص السيارات.

وفي ذات السياق اختفت أصوات طلقات الرصاص وسط حالة من الهدوء التام مع فتح المحال التجارية في الشيخ زويد، التي تداوم من السابعة صباحا حتى السادسة مساء، أي قبل موعد الحظر بساعة عدا المحال بمناطق أبو طويلة وأبو زرعي والمناطق المجاورة غرب رفح، حيث يغلقون في تمام الساعة الثالثة عصرا، لدواع أمنية

وسيطرت حالة من الهدوء، منطقة المهندسين اليوم، عقب صلاة الجمعة، فيما تمركزت سيارات تابعة لقوات الأمن بمحيط المنطقة، ذات تأمين متوسط، للحيلولة دون وقوع أي مظاهرات من قبل أعضاء تنظيم "الإخوان"، وتمركزت سيارة إسعاف أمام مسجد مصطفى محمود.

فيما رفعت الأجهزة الأمنية درجة الاستعداد والاستنفار الأمني بمحافظات البحر الأحمر، والدقهلية، ودمياط، تحسبًا لتظاهرات الإخوان في ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث شهدت كافة الشوارع والميادين، ومحيط المؤسسات الحكومية، والشرطية، والمنشآت السياحية، والفندقية، إجراءات أمنية مشددة.