وزير الإسكان يعلن بدء المخطط الاستراتيجي لتنمية مدينة شرق بورسعيد

02:27 م | الجمعة 14 أغسطس 2015

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه تم تخصيص 6 ملايين جنيه ضمن الموازنة الجديدة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لبدء المخطط الاستراتيجي العام لمدينة شرق بورسعيد، التي ستدخل ضمن مشروع محور تنمية قناة السويس.

وقال الوزير في تصريحات صحفية، إنه سيتم طرح المخطط العام على المكاتب الاستشارية العالمية خلال الأيام المقبلة، لبدء تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع فورا، في إطار تنفيذ محور تنمية قناة السويس، الذي يعد أحد أكبر المشروعات القومية، خلال المرحلة المقبلة.

وأشار المهندس كمال فهمي، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لشؤون تنمية وتطوير المدن، إن الهيئة رصدت مبلغ 6 ملايين جنيه من موازنتها الجديدة لبدء المخطط الاستراتيجي العام للمدينة، مؤكدا أن جهاز المدينة كان يعمل على إزالة التعديات التي أقامها بعض المتعدين خلال الفترة الماضية.

وذكر فهمي أن القرار الجمهوري للمدينة صدر في 26 يوليو 2010 برقم 222 لسنة 2010، وصدر قرار لوزير الإسكان برقم 18 بتاريخ 20 يناير الماضي، يقضي بتشكيل البناء التنظيمي للمدينة المليونية (المستوى أ)، فيما صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1115 لسنة 2015 بتاريخ 6 مايو الماضي، وذلك بالموافقة على إعادة تخصيص مساحة 19351 فدانا بالمنطقة، لصالح جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة لاستخدامها في مشروعات الاستزراع السمكي.

وأوضح المهندس طارق إبراهيم، رئيس جهاز شرق بورسعيد، أن مشروع منطقة شرق بورسعيد، مشروع متكامل، ويضم (المدينة المليونية – المنطقة الصناعية – ميناء شرق التفريعة)، مشيرا إلى أن حدود المنطقة هي المدينة المليونية 29815.4 فدانا، والمنطقة الصناعية 23574 فدانا، وميناء شرق التفريعة 17159.6 فدانا، بإجمالي مساحة 70549 فدانا.

وأكد إبراهيم، أنه بالنسبة للموقع الجغرافي للمدينة، فإنها تقع في المدخل الشمالي لقناة السويس، ويحدها من الشمال البحر المتوسط، ومن الغرب تفريعة قناة السويس، ومن الشرق مدينة رمانة وبالوظة، ومن الجنوب ظهير زراعي ومنطقة القنطرة، موضحا أن ميناء شرق التفريعة يقع على المدخل الشمالي الشرقي للتفريعة الشرقية لقناة السويس، مما يعد موقعا فريدا لتلاقي القارات الثلاث، ولحركة التجارة العالمية بين الشرق والغرب، وجذبا للسفن العابرة لقناة السويس.

ولفت رئيس الجهاز، إلى أن المقومات التنموية للمدينة هى منطقة ميناء شرق بورسعيد، ورصيف للحاويات 3.6 كم المنفذ 2.4 كم، ومحطة تموين سفن منفذ 60%، وميناء البضائع المتعددة والصب الجاف والصب الزراعي، إضافة إلى إنشاء قناة جانبية منفصلة للمدخل الشمالي للميناء بطول 9 كيلومترات، ومناطق تخزين لوجيستي داخلي، والمنطقة الصناعية تضم صناعات حديد وصلب، وصناعات تكميلية تخدم الميناء، وصناعات بحرية.

وأوضح المهندس طارق إبراهيم، أن المدينة المليونية تضم منطقة تنمية عمرانية وهي امتداد عمراني لمحافظة بورسعيد، ومنطقة استثمار عقاري وسياحة أثرية وبحرية وبيئية، مؤكدا أن هناك مقومات قيام مجتمع عمراني بمنطقة شرق بورسعيد، تتوفر فيه البنية التحتية بالمنطقة.

وأكد إبراهيم، أن الطرق المؤدية إلى موقع منطقة شرق بورسعيد هي طريق العريش - القنطرة، معدية بورفؤاد، وطريق القنطرة شرق التفريعة، موضحا أن هناك مقترحا لمشروع إنشاء نفق (بين كم 18.2 و 19.8)، وخط سكة حديد يصل إلى منطقة شرق بورسعيد.