صندوق فرحة النازحين.. الخير يأتي للأسر المهجرة من الشيخ زويد ورفح

05:53 م | الخميس 13 أغسطس 2015

فقدوا بيوتهم ومأواهم منذ التهجير القسري إلى الشيخ زويد ورفح في أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك الحين وهم يتنقلون بين الوديان والصحاري لنصب الخيام وافتراش الأرض الفضاء، الأمر الذي حفز شباب شمال سيناء إلى توفير مسكن آدمي لهم من أموال تبرعات شعبية أسموها "صندوق فرحة النازحين" على غرار "صندوق فرحة مصر".{long_qoute_1}

"محمد سعيد" أحد الذين أسهموا في تدشين الصندوق الشعبي لجمع أموال وتوجيهًا لصالح أعمال الصيانة والكهرباء والسباكة وإصلاحات آخري يتطلبها المنازل البديلة، قال إنه بعد مجهود كبير تم توفير بيوت آدمية تصلح لمعيشتهم، "معظمهم كان يسكن في بيوت بغرفتين أو 3 غرف، أصبحت العائلات المكونة من 10 أفراد مثلًا تقيم في غرفة واحدة ضيقة".

أسر جديدة تنزح يوميًا بكامل إرادتها إلى المنازل البديلة التي أقامها الشباب، بعد أن اشتدت المواجهات بالشيخ زويد لتصفية الإرهابيين، بحسب أحمد مصطفى، قائلًا: "الأسر دي كانت موجودة لدى أقاربها، لكن طبعًا شكت قلة الإمكانيات، وبمرور الوقت أصبحوا ضيفًا ثقيلًا، جمعنا أموالًا لـ15 ونسعى للمزيد".

صندوق فرحة النازحين يختص بأعمال الصيانة والإصلاحات في أجنحة النازحين، لاسيما في ظل الصيف الحارق هذا العام، بحسب "أحمد"، مضيفًا: "نجمع مع بعض أموال المواد الخام، من دهانات وأدوات وترميمات، وسينجح مشروعنا الخيري في إنهاء ازمات النازحين"، مشيرًا إلى أن المجهودات الذاتية تتطلب مد يد العون من قبل الدولة، للإسهام في رعاية الأسر المشردة، خاتمًا: "عدد قليل من الأسر تحصل على التعويضات الشهرية".