أمين البحوث الإسلامية: يجوز تأخير الدفن والجنازة بسبب شدة حرارة الشمس

03:44 م | الخميس 13 أغسطس 2015

تسببت ارتفاع حرارة الجو، في وفاة بعض المواطنين وزيادة عدد المصابين وتكدس المرضى في المستشفيات ما أسفر عن لجوء بعض الأهالي بمحافظات مصر إلى تأجيل دفن موتاهم لمدة ساعة أو أكثر تجنبًا لارتفاع درجات الحرارة والبعد عن حرارة الشمس.

وقال الدكتور محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن الرسول أمرنا بالتعجيل بدفن الموتى بقوله في الحديث الشريف:"أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة فخير تقدمونها عليه، وإن يكن سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم"، وقال صلى الله عليه وسلم:" إذا مات أحدكم فلا تحبسوه، وأسرعوا به إلى قبره"، رواه البخاري ومسلم.

وأكد أمين المجمع أنه يجوز تأخير دفن المتوفي هذه الأيام نظرًا لارتفاع درجات الحرارة، وتأثيرها الخطير على الإنسان وذلك رحمة ورأفة بالمشيعين في الجنازة، إضافة إلى جواز تأخيرها في حال انتظار أحد أقاربه من الدرجات الأولى أو حتى يكون هناك عدد كبير من المشيعين مواساة لأهل المتوفى ولحصول المتوفى على ثواب الصلاة عليه، مؤكدًا على أنه لا يجوز تأجيل أو تأخير دفن الميت ليوم أو أكثر ولكن بالكثير ساعات معدودة فقط.

وأوضح عفيفي بأن هناك من يتسائل عن صحة الدفن بين الظهر والعصر وهو وقت تكون فيه الشمس شديدة الحرارة ولكن يجوز دفن الميت في أي وقت والتعجيل بذلك ويجوز أيضا التأجيل في هذا الوقت لظروف الجو وشدة حرارة الشمس فلا حرج ولا كراهية في ذلك.