فضل سورة يس.. سعة في الرزق وقضاء الدين

فضل سورة يس.. سعة في الرزق وقضاء الدين
يستحب للمسلم المداومة على قراءة القرآن الكريم، وخاصة في شهر رمضان المبارك، حيث تتضاعف فيه الحسنات، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضل بعض السور الكريمة في أحاديث نبوية شريفة، ومنها سورة "يس" فما هو فضل سورة يس؟
فضل سورة يس
وحول فضل سورة يس، فقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، إن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ لافتة إلى أنّ من السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة "يس"؛ فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «و"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
وتابعت الدار: "فقراءة سورة يس لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ"، وفيما يتعلق بفضل قرائتها فلفتت الدار إلى أنّ العلماء قد قرروا جواز قراءة سورة يس للأسباب الآتية:
- بنية قضاء الحاجات.
- تفريج الكربات.
- السعة في الرزق.
- قضاء الدين.
- تيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير.
وتابعت الدار: "وأن مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة يس حصل له مقصوده بإذن الله".
آداب قراءة القرآن الكريم
إخلاص النية لله عزّ وجل عند قراءة القرآن الكريم.
التسوك؛ كما ورد في السنة النبوية، بحيث يبدأ من الجانب الأيمن من فمه.
الطهارة؛ فإذا قرأ القرآن محدثًا جاز له ذلك.
قراءة القرآن الكريم في مكان نظيف؛ ولذلك يُستحب القراءة في المسجد؛ لكونه نظيفًا.
استقبال القبلة عند قراءة القرآن الكريم، والجلوس بخشوع ووقار.
الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قبل الشروع بالقراءة.
البسملة بقول:«بسم الله الرحمن الرحيم» في بداية كل سورة من سور القرآن الكريم، باستثناء سورة البراءة.
دعاء ختم القرآن الكريم
اللهم بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام والعزه التي لا ترام ، نسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك أبصارنا ، وأن تُطلق به ألسنتنا، وأن تفرّج به عن قلوبنا، وأن تشرح به صدورنا، وأن تستعمل به أبداننا ، فإنه لا يعيننا على الحق غيرك ولا يؤتيه لنا إلا أنت ، ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم .اللهم إنا نسألك الرحمه من عندك تهدي بها قلوبنا وتجمع بها أمورنا ، وتلمّ بها شعثنا وتصلح بها غائبنا وتزكي بها أعمالنا، وتلهمنا بها رشدنا، وترد بها إلفتنا، وتعصمنا بها من كل سوء.
- ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقه لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.
اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوه المضطرين رحمان الدنيا والآخره ورحيمهما ارحمنا برحمه تغنينا بها عن رحمه من سواك اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وأغننا بفضلك وجودك وكرمك عمن سواك .
اللهمّ اجعلنا لك شاكرين، لك ذاكرين، لك مخبتين، لك أوّاهين منيبين، اللهمّ تقبّل توبتنا، واغسل حوبتنا، وثبّت حجّتنا، وسدّد ألسنتنا، واسلل سخيمة قلوبنا، اللهمّ طهّر قلوبنا من النّفاق، وأعمالنا من الرّياء، وألستنا من الكذب، وأعيننا من الخيانة، إنّك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، اللهمّ إنّك عفوٌّ تحبّ العفو فاعفُ عنّا. اللهمّ فارج الهمّ، كاشف الغمّ، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك، اللهمّ إنّا نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشّقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلّا غفرته، ولا همًّا إلّا فرّجته، ولا دينًا إلّا قضيته، ولا حاجةً من حوائج الدّنيا والآخرة هي لك رضىً إلا قضيتها يا أرحم الرّاحمين. رّبنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وصلّى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه الأخيار، والحمد لله ربّ العالمين.
اللهمّ افتح لنا بخير، واجعل عواقب أمورنا إلى خير، اللهمّ إنّا نعوذ بك من فواتح الشرّ وخواتمه، وأوّله وآخره، وباطنه وظاهره.
اللهمّ لا تجعل بيننا وبينك في رزقنا أحدًا سواك، واجعلنا أغنى خلقك بك، وأفقر عبادك إليك، وهب لنا غنىً لا يطغينا، وصحّةً لا تلهينا، وأغننا عمّن أغنيته عنّا، واجعل آخر كلامنا شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله، وتوفّنا وأنت راضٍ عنّا غير غضبان، واجعلنا في موقف القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
اللهمّ إنّا نسألك إخبات المخبتين، وإخلاص المؤمنين، ومرافقة الأبرار، واستحقاق حقائق الإيمان، والغنيمة من كلّ بر، والسّلامة من كلّ إثم، ووجوب رحمتك وعزائم مغفرتك، والفوز بالجنّة، والنجاة من النار.
اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة، وخير الدّعاء، وخير النّجاح، وخير العلم، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبّتني وثقّل موازيني، وحقّق إيماني وارفع درجتي، وتقبّل صلاتي، واغفر خطيئاتي، وأسألك العلا من الجنّة، اللهمّ اجعله لنا شفاءً وهدىً وإمامًا ورحمة، وارزقنا تلاوته على النحو الذي يرضيك عنّا.
اللهمّ لا تجعل لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا دَينًا إلا قضيته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا عدوًّا إلا كفيته، ولا غائبًا إلا رددته، ولا عاصيًا إلا عصمته، ولا فاسدًا إلا أصلحته، ولا ميّتًا إلا رحمته، ولا عيبًا إلا سترته، ولا عسيرًا إلا يسّرته، ولا حاجةً من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضًا، ولنا فيها صلاح إلّا أعنتنا على قضائها في يسر منك وعافية برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
اللهمّ ذكّرني منه ما نسيت و علّمني منه ما جهلت، وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، واجعله لي حجّةً يا ربّ العالمين، اللهمّ أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلّ خيرٍ، واجعل الموت راحةً لي من كلّ شرٍّ، اللهمّ اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه، وخير أيّامي يوم ألقاك فيه، اللهمّ إنّي أسألك عيشةً هنيّةً، وميتةً سويّةً، ومردًّا غير مخزٍ ولا فاضح.