فضل الصلاة على النبي.. أسهل طريق للعتق من النار
فضل الصلاة على النبي.. أسهل طريق للعتق من النار
- السبت المقبل
- الكنيسة الكاثوليكية
- بني سويف
- دور الشباب
- مدينة السادس من أكتوبر
- أقباط
- أول
- السبت المقبل
- الكنيسة الكاثوليكية
- بني سويف
- دور الشباب
- مدينة السادس من أكتوبر
- أقباط
- أول
الصلاة على النبي هي واحدة من الطاعات والعبادات التي حث عليها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لما لها من فضل وأجر كبيرين، ويردد الكثيرون صيغًا مختلفة للصلاة على الرسول الكريم، فما هو فضل الصلاة على النبي كما ورد في الشريعة الإسلامية؟
فضل الصلاة على النبي
وحول فضل الصلاة على النبي، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، حيث لفتت إلى أنّ الصلاة على الرسول من أقرب القربات وأعظم الطاعات، فمَن تمسّك بها فاز بالسعادة في الدنيا، وغُفر ذنبه في الآخرة وهي أسهل طريق للعتق من النار؛ وتابعت: «النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أصل كل خير في الدارين، وهو شفيع الخلائق في الآخرة، والصلاة على جنابه الشريف شفيع الدعاء في الدنيا؛ لذلك جاء الأمر الشرعي بالصلاة عليه بنص الكتاب والسنة»، فأما الكتاب؛ فقوله تعالى: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» [الأحزاب: 56].
وأما السنة، فقد تواترت الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الصلاة على النبي؛ فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في «صحيحه».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ» رواه أبو داود في «السنن».
ويجب على المسلم أن يحرص على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت، وأن يكثر منها في الأوقات المباركة، مثل يوم الجمعة، وشهر رمضان، وليلة القدر، ويمكن ترديد الصيغ التالية:
- «اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد».
صيغ الصلاة على النبي
- «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
- «اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وسلم»، وهناك صيغة: «اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد»، وهناك صيغة أخرى، وهي: و«عليه الصلاة والسلام».
