مصرع موظف بمستشفى الطلبة بجامعة المنصورة بعد سقوطه ببئر مصعد المستشفى

كتب: صالح رمضان

مصرع موظف بمستشفى الطلبة بجامعة المنصورة بعد سقوطه ببئر مصعد المستشفى

مصرع موظف بمستشفى الطلبة بجامعة المنصورة بعد سقوطه ببئر مصعد المستشفى

لفظ موظف بمستشفى الطلبة بجامعة المنصورة، اليوم، أنفاسه الأخيرة في مستشفى الطوارئ، أثناء محاولات الأطباء إنقاذ حياته بعد سقوطه في بئر مصعد مستشفى الطلبة بالجامعة، بعد تعطله به.

كان اللواء عاصم حمزة، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول المنصورة بوصول منير موسي زكي محمود، موظف بمستشفى الطلبة بجامعة المنصورة، إلى مستشفى الطوارئ في حالة حرجة بعد سقوطه من مصعد المستشفى، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 9764 إداري أول المنصورة لسنة 2015 وتم إحالته للنيابة العامة للتحقيق.


قال مصدر طبي، إن الموظف توفي اليوم بعد محاولات إنقاذ حياته لإصابته بكسر في قاع الجمجمة، ونزيف داخلي، وتم حجزه بالعناية المركزة بالمستشفى، وعمل الإسعافات الأولية له ولكنه فارق الحياة.

وقال زملاء الضحية، إن منير يعمل بالجامعة منذ أكثر من 10 سنوات كفرد أمن، وجاءت حالة لحجزها بالقسم الداخلي بالمستشفى، وكان مطلوب الصعود بها إلى الدور الثالث علوي ولكن المصعد الأساسي والاحتياطي كانا معطلين فقام الضحية، وزوج المريضة، والمسعف بحمل المريضة، والصعود بها علي سلالم المستشفى، وبعد الوصول إلى القسم الداخلي طلبوا عمل أشعة للمريضة فحملوها للنزول بها، ولكنهم وجدوا المصعد أنواره مضيئة فدخلوا به إلا أنه تعطل بهم بين الدورين الثالث والثاني.


وأضاف زملاء الضحية بقي المصعد معلق بهم، ولا أحد يعرف ماذا يفعل لأكثر من ساعة واتصلوا بالنجدة والدفاع المدني وتدخل المتوفي، وفتح الباب مسافة حوالي 30 سنيتمتر، وتمكن زوج المريضة، والمسعف من الخروج من تلك الفتحة، وعندما حاول الخروج من نفس الفتحة سقط في بئر المصعد على الأرض الصلبة، وأجزاء من الحديد فأصيب إصابة بالغة
وأشار زملاء الضحية، إلى أن الدفاع المدني حضر بمكان الحادث وتمكنوا من إخراجه بصعوبة، وتم نقله للمستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.


وأكدوا أن مصعد المستشفى من المفروض أن يتم تكهينه منذ فترة كبيرة، ولكن الجامعة أصرت على صيانته، وقبل الحادث بساعات كانت شركة الصيانة تقوم بصيانة المصعد، وهذا يتكرر بشكل شبه يومي نتيجة تقدم هذا المصعد الذي تم تركيبه منذ ما يزيد عن 12 عامًا.


وسادت حالة من الغضب بين زملاء الضحية، مطالبين بتعويض أسرته التعويض المناسب واتخاذ قرارات لمنع تكرار مثل تلك الحوادث، وأكدوا أنهم يخدمون 120 ألف طالبًا.


مواضيع متعلقة