"التعليم": بدء ورشة تدريبية لتنمية قدرات المدربين في مجال تعليم الكبار

كتب: توفيق شعبان:

"التعليم": بدء ورشة تدريبية لتنمية قدرات المدربين في مجال تعليم الكبار

"التعليم": بدء ورشة تدريبية لتنمية قدرات المدربين في مجال تعليم الكبار

شهد الدكتور عماد الوسيمي، رئيس قطاع التعليم العام، فعاليات ورشة تدريب المدربين المعتمدين في مجال تعليم الكبار برعاية الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، والتي تعقد في الفترة من 9 إلى 12 أغسطس 2015 بالتعاون مع مكتب "يونسكو" بالقاهرة.

شارك في الورشة الدكتور حجازي إدريس، مدير مكتب يونسكو ببيروت، والدكتور غيث فريز، مدير مكتب يونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد عفيفي رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، والدكتور رضا حجازي نائب مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتور محمد رفعت مدير مركز سرس الليان لتعليم الكبار، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الدول منها السعودية والأردن والسودان والفلبين.

وأكد الوسيمي، أن هذه الدورة تهدف إلى تأهيل مدربين معتمدين لمركز سرس الليان الإقليمي للقيام بمهام تدريبية إقليمية، لافتًا إلى أن مخرجات هذه الدورة تتمثل في بناء المهارات الأساسية للمتدربين، والتعريف بالتوجهات الأساسية في مجال تعليم الكبار، واستعراض نماذج دولية في مجال التدريب، وتبادل التجارب الإقليمية بين الدول المختلفة، والتعرف على إمكانيات المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان.

وأوضح أن هذه المخرجات ستعمل على إثراء دور المركز وسيكون هؤلاء المدربين بمثابة مصدر إشعاع في مجال تعليم الكبار في مصر والدول العربية.

ووجه الوسيمي الشكر لمكتب يونسكو الإقليمي للتربية ببيروت، ومكتب يونسكو بالقاهرة اهتمامه بتعزيز وتنمية قدرات المدربين في مركز سرس الليان للقيام بمهمة تدريبية إقليمية في مجال تعليم الكبار كونه مركز إقليميًا متميزًا في هذا المجال.

من جانبه، قال الدكتور حجازى إدريس، إن مركز سرس الليان لتعليم الكبار هو مركز إقليمي لـ"يونسكو" "فئة ثانية"، موضحًا أن مراكز الفئة الثانية هي مراكز داخل الدولة وتقوم الدولة بالإنفاق عليها.

وأكد دعم مكتب "يونسكو" ببيروت لمصر لجعل هذا المركز يقوم بدوره المتميز، مضيفًا أن هناك مراكز بقارة آسيا شبيهة بمركز سرس الليان، وسيتم أثناء هذه الورشة الاستفادة من خبراتهم، كما سيتم تقييم المدربين الحاضرين لهذه الورشة، وإعداد دورة تدريبية متقدمة لهم ليصبح مركز سرس الليان مركزًا إقليميًا متميزًا.

ومن جهته أضاف فريز، أن تعليم الكبار من اهتمامات "يونسكو" منذ نشأته كحق من حقوق الإنسان ومهارة تمكن الأفراد من الاستفادة من الحقوق الأخرى والمساهمة في تنمية ذاتهم ومجتمعاتهم، لافتًا إلى أن هذا التدريب يساهم في بناء كوادر في تعليم الكبار للمنطقة العربية، ويعتبر هذا التدريب بداية لأنشطة أخرى لتمكين المركز للقيام بهذا الدور.

وأشار إلى أنه لا بد من إحداث تغيرات أساسية في السياسات والأساليب الخاصة بتعليم الكبار من خلال الاهتمام بتحسين جودة التعليم الأساسي لمنع التسرب، وتوافر بيانات حقيقية من أعداد الأميين وأماكن تواجدهم وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية، وتبني مفهوم التعلم مدى الحياة، وإحداث نقلة نوعية في فهم وممارسة تنمية القدرات.


مواضيع متعلقة