"أحمد" عن عداد الكهرباء "المدفوع مقدمًا": "اتعلمت ترشيد الاستهلاك"

كتب: أحمد شوشة

"أحمد" عن عداد الكهرباء "المدفوع مقدمًا": "اتعلمت ترشيد الاستهلاك"

"أحمد" عن عداد الكهرباء "المدفوع مقدمًا": "اتعلمت ترشيد الاستهلاك"

يجلس أحمد شرابي، 27 عامًا، خريج كلية السياحة والفنادق، في متجره لبيع المراتب والمفروشات في منطقة برج البرلس بمحافظة كفرالشيخ، ينتظر زبائنه الموسميين، الذين يأتون له عادةً قبل الأفراح وعند تجهيز العرائس، ويقضي معظم وقته بين تصفح الإنترنت والتواصل الاجتماعي، ويستخدم مروحة صغيرة تخفف عنه من حرارة الجو في نهار الصيف.

أبلغه محصل الكهرباء عند دفع الفاتورة أن الشركة تنتوي تبديل جميع عدادات الكهرباء بأخرى جديدة تعمل بالشحن المدفوع مقدمًا، وفي أيام أجرت الشركة تلك العمليات على متجره ومنزله، وكذلك عند جيرانه وأقاربه والأصدقاء.

ويقول أحمد إن العداد الجديد يحسب الكهرباء بنفس التكلفة التي كان يدفعها مع "العداد الفاتورة"، ويضيف أن الشركة تقسِّط له اشتراك العداد الجديد على مدار الأشهر وعند كل مرة شحن.

"بشحن من مقر الشركة، والـ30 جنيه بيدوني 90 كيلو وات في عداد المحل التجاري، و200 كيلو في البيت" يتحدث أحمد عن آلية شحن العداد ونظام المحاسبة، ويذكر أن العداد يعطيه إنذارًا إذا كان الشحن المتبقي عرضة للنفاد، كما أنه يستطيع أن يعرف رصيده في أي وقت عبر الشاشة الرقمية.

لا تنقطع الكهرباء عن أحمد ولا ينطفئ له مصباح منذ أن بدأ العمل بالعداد الجديد، ويعلق الدكتور محمد اليماني، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة، لـ"الوطن" أن الوزارة تهدف إلى تبديل جميع عدادات الجمهورية خلال 5 سنوات، ويثني أحمد على الخطة.

يختم أحمد حديثه: "العداد علمني إني مسيبش جهاز شغال في المحل وأقفله، زي ما كنت ما بعمل زمان، لأن ده بيأثر على رصيدي، واتعلمت منه ترشيد الاستهلاك".


مواضيع متعلقة