"القوى العاملة" تطلق مشروعا لمواجهة "حرائق المصانع"

كتب: حسن صالح

"القوى العاملة" تطلق مشروعا لمواجهة "حرائق المصانع"

"القوى العاملة" تطلق مشروعا لمواجهة "حرائق المصانع"

أعلنت الدكتورة ناهد العشري وزيرة القوى العاملة والهجرة، عن إعداد مشروع جديد للسلامة والصحة المهنية لمواجهة مشكلة الحرائق المتكررة في المصانع والشركات.

وأكدت أن المشروع الجديد سيكون بمثابة أداة استشعار لدى كل منشأة صناعية لمواجهة الحرائق وكيفية تجنبها والتعامل معها في حال اندلاعها بما يقلل من الخسائر ويحافظ على أرواح العاملين.
وأشارت إلى أن المشروع يجري تنفيذه في العاشر من رمضان، بالتنسيق مع جمعية المستثمرين، لافتة إلى أن المشروع يواجه أزمة في الاعتمادات المالية تسببت في تأخر تنفيذه، مؤكدة تشكيل لجنة خاصة بالمشروع لمناقشة العقبات.
وقالت الوزيرة إنها ستتلقى كافة المقترحات الخاصة بقانون العمل الجديد في موعد غايته 15 أغسطس، عقب مخاطبة الوزارة لعدد من الجهات المرتبطة بسوق العمل في مصر، ومنها اتحاد النقابات المستقلة والاتحاد العام لعمال مصر ومنظمة العمل الدولية، موضحة أن القانون الجديد يضمن كافة حقوق العمال بالقطاع الخاص وينهي كافة أشكال الاستغلال الموجودة في بعض الشركات حاليا، بما يحقق صالح الطرفين، وهو الأمر الذي يؤدي إلى إقبال العمال على القطاع الخاص ويقضي على عزوف الشباب عن العمل في القطاع الخاص.
ولفتت إلى أن القانون الجديد يتضمن تشريعا غاية في الأهمية للحد من ظاهرة استغلال أصحاب الأعمال للعاملين وإجبارهم على توقيع استقالات والاحتفاظ بها لاستخدامها ضد العمال في أي وقت، حيث يتضمن القانون ضرورة اعتماد مكتب العمل لهذه الاستقالة أو استمارة 6 بعد التأكد تماما من أن الاستقالة برغبة العامل وليس موقعة تحت الإجبار.
جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة برئيس منظمة العمل الدولية في حضور المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، اليوم، لمناقشة سبل إطلاق حملة جديدة لمواجهة البطالة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية تحت عنوان "معا لمواجهة التحدي بمحافظتي القليوبية والمنوفية" في إطار برنامج وظائف لائقة لشباب مصر والتي تموله الوكالة الدانماركية للتنمية الدولية.
من جانبه، أكد المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، أن العامل المصري كان كلمة السر الأولى في إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة، حيث ضرب أروع المثل في الإرادة والتحدي والإنجاز في زمن قياسي بكفاءة وإتقان دون تعب أو ملل.

وأضاف أن المصريين كانوا يشتاقون لمشروع قومي، وعقب إعلان الرئيس عنه بدأ العمل بكل حماسة ودقة، موضحا أن المشروع وإنجازه في تلك الفترة القليلة يعكس صورة إيجابية عن قدرات العامل المصري الحقيقية.
وأوضح أنه يجري حاليا التخطيط لإقامة أول مدينة متخصصة للصناعات الشبابية علي مساحة 38 فدانا بمدينة الخانكة لتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير 5 آلاف فرصة عمل للشباب.

وقال إنه سيتم تدشين المشروع برعاية الرئيس قريبا، مشيرا إلى أنه سيتم الاستعانة ببيت خبرة عالمي لإدارة المشروع بأسلوب علمي والمساهمة في تسويق منتجات شباب الخريجين فضلا عن دخول أحد المطورين للإشراف على عمليات إنشاء الورش والتجمعات الصناعية ومدها بالمرافق اللازمة واستخراج كافة التراخيص المطلوبة من المحافظة والجهات المعنية بحيث يتسلم الشباب الوحدات الصناعية جاهزة للتشغيل فورا دون أي تعقيدات وبعيدا عن الروتين والبيروقراطية.


مواضيع متعلقة