مفتي العراق: حكومة العبادي عاجزة عن مواجهة مليشيات إيران

01:31 م | الأحد 09 أغسطس 2015

قال الشيخ رافح الرفاعي مفتي الديار العراقية، إن حال محافظة الأنبار يسير من سيء إلى أسوأ، بسبب سياسة التهميش الطائفي التي انتهجتها الحكومات العراقية المتعاقبة، مؤكدًا أن هذه الحكومات تتشكل بمباركة ولاية الفقيه في إيران.

وأشار الرفاعي، في تصريحات نشرتها صحيفة "العراق للجميع" اليوم، أن كل هذه النتائج المترتبة مخطط لها من دولة ولاية الفقيه لتدمير المكون السني في العراق، الأمر الذي نتج عنه تهجير العراقيين الذين قصفت مدنهم، مستهدفين بذلك السنّة.

وصف الرفاعي، ما حدث في منطقة "الرطبة" العراقية بالجريمة الإنسانية، باستخدام البراميل المتفجرة وإسقاطها على العمارات السكنية والبيوت الآمنة، مضيفا "الحكومة تقول إنها لمحاربة الإرهاب، لكنهم بقومون بذلك من أجل إرضاء سيدهم في قم بإيران".

وطالب المفتي، العراقيين ألا يعلقوا مصيرهم وآمالهم على هؤلاء السياسيين، مضيفا "منهم من جاء للحكومة على ظهر الدبابة الأمريكية، ومنهم من جاء تحت عباءة الولي الفقيه، فهم لا يعرفون إلا زيادة أرصدتهم ومصالحهم، ولا يهمهم ما يجري على الناس من قتل وذبح وتهجير وتجريف للبساتين وهدم للبيوت وحرق المساجد وسرقة الأموال"، مشددا على أن العراق لن تقوم له قائمة بسنّته وشيعته حتى تذهب هذه الحكومة، وفقًا للصحيفة.

قال مفتي العراق، إن حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء، لا يستطيع أن يقف بوجه المليشيات الطائفية، ولفت إلى أن المكون الشيعي في جنوب العراق تضرر وتدهورت أوضاعهم وأصبحت مدنهم تعاني من سياسة ولاية الفقيه.

وشدد أن الدماء التي تسيل على أرض العراق، والمليارات التي تصرف على جيش تم بناؤه بشكل طائفي وضعيف، وعلى مليشيات قاتلة تتبع مخططات إيرانية، كل هذا نتاج التبعية الطائفية، حد تعبيره.