4حكايات من قلب «الوجع» لأبطال ملّوا الحياة لكنهم لم يملّوا المقاومة
![4حكايات من قلب «الوجع» لأبطال ملّوا الحياة لكنهم لم يملّوا المقاومة](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/48904_660_1611821.jpg)
حاصروا حصارهم، ملّوا العيش ولم يملّوا المقاومة، البطولة عهدهم، والأرض التى ترتوى بدماء الشهداء، تنادى: «أيها الراحلون.. مدوا شعاعكم نحو الأرض.. امنحوا هذه القلوب قبساً من النور.. امسحوا رؤوسها.. قبّلوا جبينها.. فهى لم تنسج لحنها إلا لكم، ولم تبكِ يوماً إلا عليكم».. أنصَتوا للنداء، وعقدوا العزم: «لا مفر».
4 حكايات عن غزة التى لا نعرفها، بعيداً عن أزمات الأنفاق ومواعيد المعبر وحملات الإغاثة ومؤتمرات السلام التى تزيد من رقعة العدو شبراً فوق الآخر. إن كانت الانتفاضة الأولى فى ثمانينات القرن الماضى قد أخرجت أطفال الحجارة، فأطفال اليوم يواجهون القصف بالطباشير، وإن كان التضييق على الرزق أمل الإسرائيليين فى بيع القضية، فهنا من يبحثون عن لقمة العيش تحت طلقات الرصاص، ولو كان الأسر قيوداً، فها هى طفلة فى سن العاشرة تناشد والدها الأسير: «اصبر.. على الجميع أن يكسروا شوكة العدو»، وأخيراً «شهيد حى» قاوم الاحتلال بروحه واستهدف إسرائيليين فقتلهم واحتجزته قوات الاحتلال فيما أنقذته يد الله بإغماءة ظن على أثرها «اليهود» أنه جثة، فأفاق فى غزة.