حماية المرأة الطريق لاستقرار المجتمع.. حائط الصد الأول لحماية أسرتها من التهديدات (ملف خاص)

حماية المرأة الطريق لاستقرار المجتمع.. حائط الصد الأول لحماية أسرتها من التهديدات (ملف خاص)
- الإدارة العامة للمرور
- التوك توك
- الجهات المعنية
- الربع الثالث
- العمليات الإرهابية
- القرى والنجوع
- الكارت الذكى
- الكروت الذكية
- تحفيز الاقتصاد
- الإدارة العامة للمرور
- التوك توك
- الجهات المعنية
- الربع الثالث
- العمليات الإرهابية
- القرى والنجوع
- الكارت الذكى
- الكروت الذكية
- تحفيز الاقتصاد
يمثل الوعى القوة الحقيقية للمجتمعات، والمرأة الواعية تصنع مستقبلاً أكثر إشراقاً لها ولأسرتها ولوطنها، من هذا المنطلق تعمل الدولة المصرية، عبر مؤسساتها المعنية، على رفع وعى المرأة وتمكينها، من خلال تعزيز مشاركتها المجتمعية، وتأهيلها للوقوف كحائط صد ضد كافة المخاطر والتحديات التى تهدد أسرتها ومجتمعها، وتعد المرأة الواعية ركيزة أساسية لتدشين أسرة متماسكة، تكون خط الدفاع الأول ضد التطرف والانحراف والإدمان، لتشكل المفتاح الأساسى لبناء مجتمع آمن ومتوازن، تتلاقى فيه قيم الحرية مع المسئولية، فالأمم لا تنهض إلا إذا نهضت عقول أبنائها، فى عصر يتسارع فيه التغيير، وتتنوع فيه المخاطر، التى تهدد استقرار المجتمعات والأفراد، وبات الوعى أهم سلاح يتحصن به الإنسان فى وجه التحديات المعاصرة.
وتستعرض «الوطن» فى هذا الملف جهود تعزيز وعى المرأة وتمكينها، خاصةً أنها تلعب دوراً أساسياً فى صناعة الوعى داخل الأسرة والمجتمع، وبناء شخصية الأبناء، وتعزيز قدرتهم على التفاعل مع محيطهم، بشكل صحى وآمن، فمن خلال دورها التربوى والاجتماعى تساهم المرأة بشكل مباشر فى حماية الأسرة من المخاطر المجتمعية والتهديدات الداخلية والخارجية، ولعل الوعى الحقيقى هو ما يميز بين الشعوب التى تمتلك القدرة على الابتكار والارتقاء، وتلك التى تغرق فى الجهل والجمود، ويشكل الوعى قوة كامنة، فى وقت تتزايد فيه المخاطر، وتتعقد فيه التحديات، التى تهدد استقرار الأفراد والمجتمعات، وعلى مدار السنوات الماضية كان الوعى، ولا يزال، عنصراً محورياً فى الحفاظ على سلامة الأفراد، وتحقيق التنمية المستدامة، فالإنسان الواعى هو القادر على اتخاذ القرارات الصائبة فى مواجهة هذه المخاطر، وهو القادر على توجيه نفسه والمجتمع نحو المسارات الآمنة، التى تضمن مستقبلاً واعداً وأكثر إشراقاً.