انتهاء عملية احتجاز الرهائن في الفندق بمالي ومقتل 12 شخصا

كتب: أ ف ب

انتهاء عملية احتجاز الرهائن في الفندق بمالي ومقتل 12 شخصا

انتهاء عملية احتجاز الرهائن في الفندق بمالي ومقتل 12 شخصا

أنهت القوات المالية، منتصف ليل أمس، عملية احتجاز رهائن في فندق في مدينة سيفاري (وسط مالي) بتحرير 4 أشخاص في عملية أسفرت عن سقوط 12 قتيلًا.

ولفت مسؤول عسكري مالي لـ"فرانس برس"، إلى سقوط 12 قتيلًا خلال العملية في هذه المدينة التي تبعد أكثر من 620 كلم شمال شرق باماكو، هم "5 عناصر في القوات المسلحة المالية و5 إرهابيين وأجنبيان".

وأكد مصدران عسكريان آخران لـ"فرانس برس"، هذه الحصيلة. لكن معلومات صدرت عصر اليوم في بيان للأمم المتحدة من شأنها أن تؤدي إلى زيادة عدد القتلى. وعلق مسؤول في الجيش، أن أي حصيلة نهائية لم تعلن بعد "مرجحًا" أن يكون هناك عدد أكبر من القتلى.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي، اليوم، أن 5 موظفين يعملون لحساب شركات متعاقدة مع البعثة هم مالي ونيبالي وجنوب إفريقي وأوكرانيان قتلوا في الهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة على فندق في سيفاري بوسط البلاد.

وتحدثت البعثة أيضًا عن إنقاذ 4 أجانب من الهجوم هم جنوب إفريقيين وروسي وأوكراني، موضحة أن هؤلاء "كانوا في فندق بيبلوس عند انتهاء العمليات" وتم نقلهم إلى مكاتب البعثة في المدينة "حيث لا يزالون موجودين في انتظار نقلهم إلى باماكو".

وتابعت "أنهم جميعًا بخير. لم يلاحظ المهاجمون وجودهم في الفندق والبعثة الأممية كانت على اتصال دائم بهم طوال الهجوم وحتى إنهاء الوضع".

وفي وقت سابق، ندد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالهجوم مؤكدًا أن الحادث "لن يؤثر في عزم الأمم المتحدة على مواكبة الشعب المالي في جهوده لتطبيق اتفاق السلام".

وأفاد مصدر في وزارة الدفاع المالية، أن العمليات ضد محتجزي الرهائن داخل الفندق قامت بها القوات الخاصة في الدرك المالي "بمساعدة شركاء" لباماكو، وأتاحت "تحرير 4 رهائن" من دون تحديد جنسياتهم.

وقالت بعض المصادر العسكرية، إن الفندق كان يضم 3 من جنوب إفريقيا وفرنسيا وأوكرانيا واحدًا أو أكثر، في حين تحدثت مصادر أخرى عن وجود روس وعن تمكن أوكراني واحد بعد ظهر أمس من الفرار من المهاجمين.

وأكدت جنوب إفريقيا وجود 3 من مواطنيها في سيفاري قتل أحدهم، فيما أكدت أوكرانيا مقتل أحد مواطنيها من أصل 4 كانوا في الفندق.


مواضيع متعلقة