السيطرة على حريق مصنع النشا والجلوكوز بشبرا الخيمة

02:14 م | السبت 08 أغسطس 2015

سيطرت قوات الدفاع المدني، على حريق هائل شب في مصنع النشا والجلوكوز بمنطقة مسطرد، دائرة قسم ثانِ شبرا الخيمة، حيث تبين أن سبب الحريق هو انفجار إحدى غلايات النشا. وانتقلت أجهزة الأمن وسيارات الإطفاء، وتم السيطرة عليه.

أسفر الحريق، عن مصرع 5 عمال من المصنع، وإصابة 6 آخرين، وأمين شرطة من قوات الإطفاء، وقدرت الخسائر المبدئية بمليوني جنيه، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى ناصر العام، وتولت النيابة التحقيق.

كان المقدم مصطفى لطفي، رئيس مباحث قسم ثانِ شبرا الخيمة، تلقي بلاغًا بوقوع حريق هائل بمصنع النشا، والجلوكوز على ترعة الإسماعيلية بمسطرد.

وبإخطار اللواء سعيد شلبي، مدير الأمن انتقل العقيد جمال الدغيدي، رئيس فرع البحث الجنائي، وأكثر من 15 سيارة إطفاء، وتم السيطرة على الحريق، ومنع امتداده إلى المصانع، والمساكن المجاورة، وتبين أن سبب الحريق هو انفجار إحدى غلايات الجلوكوز، وارتفاع درجة الحرارة في المصنع بفعل الجو.

وأسفر الحريق عن مصرع 5 عمال من المصنع، هم: أحمد عبدالله، وأحمد لبيب، ومحمد عماد فؤاد، ومحمود صبحي، وأحمد حسين حسن، كما أصيب أمين شرطة من قوات الإطفاء أثناء عمليات السيطرة على النيران، حيث اصيب باختناق وأصيب 6 عمال آخرين.

من جهته، أكد الدكتور محمد لاشين، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، الدفع بـ10 سيارات إسعاف لمكان الحريق، نقل الجثث بمشرحة مستشفى ناصر، مشيرًا إلى خروج المصابين، وهم: إبراهيم شعبان أيوب، وشقيقه أيمن وحمدان بيومي زيدان، ومحمد رأفت عبدالله، وهشام عبدالعظيم، وأمين شرطة زين العابدين أحمد.

أمر المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور بكر عبدالمنعم، رئيس حي شرق شبرا الخيمة، وفريق من الإدارة الهندسية؛ لمعاينة المساكن المجاورة للمصنع، وبيان ما إذا كان هناك تلفيات من عدمه وتعويض المضارين، فورًا.

وأمر المحافظ، وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بصرف 5 آلاف جنيه لأسرة كل متوف بخلاف ما سيتم صرفه من المصنع والشركة القابضة، وتابع المحافظ مع الأجهزة الأمنية، آثار الحريق لحظة بلحظة، حيث استمرت عملية التبريد أكثر من ثلاث ساعات كاملة؛ لمنع تجدد الحريق مرة أخرى.

في سياق متصل، انتقل فريق من النيابة العامة بقسم ثانِ شبرا الخيمة، للتحقيق في الحريق حيث تم إجراء معاينة تصويرية لمكان الحريق، وأمرت النيابة بتشريح الجثث لمعرفة سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك وندب خبراء المعمل الجنائي لمعاينة الحريق، وتحديد أسبابه، واستدعاء مسئولي المصنع لسؤالهم حول الحادث.