اشتباكات عنيفة فى الهرم.. والإخوان يعتدون على قوات الأمن بـ«الخرطوش»

اشتباكات عنيفة فى الهرم.. والإخوان يعتدون على قوات الأمن بـ«الخرطوش»

اشتباكات عنيفة فى الهرم.. والإخوان يعتدون على قوات الأمن بـ«الخرطوش»

{long_qoute_1}

صعّد تنظيم الإخوان من نشر العنف والإرهاب فى فعالياته أمس، تحت شعار «رابعة.. الأرض لا تشرب الدماء»، للمطالبة بعودة «مرسى» والإفراج عنه وعن قيادات الإخوان المحكوم عليهم بالإعدام، والمحبوسين على ذمة قضايا العنف والتخابر واقتحام السجون.

واستخدمت عناصر الإخوان الخرطوش والألعاب النارية فى مسيراتها بشارع الهرم فى الجيزة، واشتبكت مع قوات الأمن، وتوعد التنظيم الدولة بالثأر لقتلى «الفيوم» الذين اغتالوا الطفلة «جاسى»، ابنة الضابط شريف سامى، بعد أن صفتهم قوات الأمن، الخميس الماضى، فى تبادل لإطلاق النار استمر أكثر من ساعتين، فيما واصلت ميليشيات التنظيم عملياتها الإرهابية، وتبنت محاولة اغتيال فاشلة لأمين شرطة فى حلوان.

ففى الهرم، وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن المركزى، وعناصر الإخوان، فى منطقة الطالبية، حيث تصدت قوات الأمن لعناصر التنظيم الإرهابى بالقنابل المسيلة للدموع، ورد الإخوان بإطلاق الخرطوش، والألعاب النارية تجاه قوات الأمن، قبل أن يهربوا إلى الشوارع الجانبية، وتوقفت حركة المرور فى الشارع، نتيجة الاشتباكات التى قطعت شارع الهرم الرئيسى.

وظهرت فى مسيرة الإخوان عناصر ملثمة تحمل أسلحة الخرطوش، حاولت التصدى لقوات الأمن المكلفة بفض مسيرة أنصار «المعزول»، إلا أن وزارة الداخلية دفعت بقوات الانتشار السريع إلى شوارع الطالبية، تحسباً لعودة تلك المسيرات مجدداً، وعززت من وجود القوات فى شارع العريش، وأمام مبنى محافظة الجيزة، وقسم شرطة الهرم، ومناطق كفر طهرمس، والمريوطية، وشارع فيصل، وانتشرت على نواصى الشوارع الرئيسية، والمناطق التى اعتاد الإخوان التظاهر فيها.

وشهدت «ناهيا» ببولاق الدكرور، مسيرات محدودة للتنظيم، فى الشوارع الجانبية، شارك فيها عدد كبير من نساء الإخوان، وسط مجموعات شبابية لحمايتهن حال وقوع اشتباكات مع الأمن.

وفى 6 أكتوبر، اعتدى الإخوان على إمام مسجد عماد الراغب بعد إشادته بمشروع قناة السويس الجديدة، وتأثيره على تنمية مصر، فى خطبة الجمعة، وردد أنصار المعزول هتافات مناهضة للرئيس عبدالفتاح السيسى، ورجال الجيش والشرطة. فيما أنقذ عدد من المصلين خطيب المسجد من محاولة الإخوان الفتك به، والتفوا حوله لحمايته.

وفى عين شمس، خرجت مسيرة من أمام مسجد نور الإسلام عقب صلاة الجمعة، استجابة لدعوة ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» بالتظاهر تحت شعار «رابعة.. الأرض لا تشرب الدم».

وحمل المشاركون فيها لافتات عليها شعارات تذكّر بفض اعتصام رابعة، وصوراً للرئيس المعزول، ورددوا هتافات مسيئة للجيش والشرطة، وساروا فى الشوارع الجانبية تجنباً لقوات الأمن.

وفى المطرية، نظم الإخوان فعاليتين؛ الأولى من أمام محيط مسجد التوفيقية، عقب صلاة الجمعة، والثانية مفاجئة لألتراس ربعاوى ونهضاوى، انطلقت بعد الصلاة من منطقة المسلة إلى الشوارع الجانبية.

وطافت كمائن أمنية متحركة شوارع وميادين «عين شمس» و«المطرية» لمطاردة مظاهرات الإخوان، وتأمين شوارع المنطقة، كما تسبب ارتفاع درجة الحرارة فى تراجع أعداد المشاركين بالمسيرات.

وفى المعادى، نظم أنصار مرسى مسيرة انطلقت من أمام مسجد الكريم بدار السلام، مناهضة لقناة السويس الجديدة، للتعبير عن غضبهم من فعاليات افتتاحها، رددوا خلالها هتافات: «القناة طلعت ترعة» و«إسلامية إن شاء الله»، و«اغضب يا مصرى على الإعدامات اغضب».

وجابت المسيرة الشوارع الجانبية، خوفاً من الاشتباك مع قوات الأمن، وضمت عدداً من الملثمين، تحسباً لأى اشتباكات مع الأهالى أو الشرطة.

وفى منطقة وسط البلد، كثفت قوات الشرطة من وجودها فى محيط الوزارات والمؤسسات الحكومية، تحسباً لأى أعمال عنف من قبَل أنصار مرسى، أو محاولات لاستهداف المنشآت العامة للدولة، وعززت الشرطة من وجودها فى محيط كنيسة قصر الدوبارة بالتحرير، ودفعت بتشكيل من 3 سيارات حاملة للجنود، ومدرعتين لفض الشغب.

{left_qoute_1}

وشهد ميدان التحرير حالة من الهدوء التام والسيولة المرورية أمام حركة السيارات فى جميع المحاور والاتجاهات المؤدية إلى الميادين الرئيسية بوسط القاهرة، وسط غياب لمظاهرات الإخوان، بعد ساعات من انتهاء فعاليات الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة.

وفى المحافظات، نظم عدد محدود من الإخوان وأنصارهم فى الشرقية 4 مسيرات فى مدن أبوكبير وأبوحماد ومنيا القمح وقرية صبيح التابعة لمركز ههيا، ضمن فعاليات أسبوع «رابعة.. الأرض لا تشرب الدماء»، وكثفت الأجهزة الأمنية من وجودها أمام المنشآت الشرطية والمصالح الحكومية تحسباً لوقوع أحداث عنف من قبَل التنظيمات الإرهابية.

وفى الإسكندرية، انطلق العشرات من أعضاء تنظيم الإخوان فى عدة مسيرات صباحية بمناطق مختلفة فى المدينة، أمس، منها العوايد والعصافرة، شرق الإسكندرية، وبرج العرب الجديدة والعامرية، غرب المدينة.

وفى دمياط، نظم العشرات من الإخوان سلسلة بشرية فى كفر البطيخ للتنديد بالأحكام الصادرة ضد قيادات الإخوان والمطالبة بالإفراج عن المحتجزين وإسقاط النظام، مرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، إلا أنهم سارعوا إلى فض مظاهراتهم قبل وصول قوات الأمن.

من جهة أخرى، قال محمد منتصر، المتحدث الإعلامى باسم الإخوان، عبر صفحته على «فيس بوك» تعليقاً على حادث تصفية إرهابيى الفيوم المتهمين بقتل ابنة ضابط الشرطة وصديقه: «القصاص شريعة ودين، ولن نترك دماءنا، ولن نترك شريعتنا أو ديننا».

وأعلنت كتائب «حسم» الإخوانية، مسئوليتها عن محاولة اغتيال أمين شرطة بمرور القاهرة، أمس الأول، فى منطقة المعصرة بحلوان، بالتزامن مع فعاليات الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة، حيث أطلق مسلحان، يستقلان دراجة بخارية، النار على أمين الشرطة أثناء توقفه بكورنيش المعصرة، ما أدى لإصابته فى القدم، ونُقل إلى المستشفى لتلقى العلاج، فيما انتقلت قوات الأمن لموقع الحادث، وأغلقت مداخل ومخارج حلوان والمعصرة للقبض على الجناة.

 

 


مواضيع متعلقة