احتفال الخديو إسماعيل بالقناة
- أخبار السويس
- أوبرا عايدة
- الإنسان المصرى
- الخديو إسماعيل
- الدول الكبرى
- الشعب المصرى
- الممر المائى
- حب مصر
- دار الأوبرا
- سفن حربية
- أخبار السويس
- أوبرا عايدة
- الإنسان المصرى
- الخديو إسماعيل
- الدول الكبرى
- الشعب المصرى
- الممر المائى
- حب مصر
- دار الأوبرا
- سفن حربية
- أخبار السويس
- أوبرا عايدة
- الإنسان المصرى
- الخديو إسماعيل
- الدول الكبرى
- الشعب المصرى
- الممر المائى
- حب مصر
- دار الأوبرا
- سفن حربية
- أخبار السويس
- أوبرا عايدة
- الإنسان المصرى
- الخديو إسماعيل
- الدول الكبرى
- الشعب المصرى
- الممر المائى
- حب مصر
- دار الأوبرا
- سفن حربية
فى 17 نوفمبر عام 1869 أقام الخديو إسماعيل احتفالاً تاريخياً بالافتتاح الأول لقناة السويس كأهم ممر مائى دولى فى العالم.
وحرص الخديو على ألا يكون الاحتفال تعبيراً عن قدرة الإنسان المصرى فى الحفر أو قدرته على قهر الصخر، ولكن أراده تعبيراً عن عظمة البشر الذين يعيشون على أرض مصر المحروسة.
وسبق الاحتفال احتفال دينى وتمت مراسم لشعائر إسلامية ومسيحية، وكتب أحد كبار المؤرخين فى جريدة أخبار السويس، ويسمى «دى سيلاس» «إنه من مظاهر عظمة وكرم الخديو أنه أراد بهذا الاحتفال الدينى أن يرمز إلى وحدة البشر أمام الخالق دون تمييز بين دين وآخر».
وبالطبع يعلم الجميع أن الاحتفال لم يقتصر على الممر المائى فحسب ولكن تم ترتيب زيارات إلى مدن القناة وأهمها الإسماعيلية، ثم جاء الاحتفال الكبير فى القاهرة.. حينها ظهرت العاصمة فى أبهى مظهر بشوارعها الجديدة وأشجارها الرائعة ودار الأوبرا التى شُيدت من أجل الاحتفال بعمل خالد للموسيقار «فيردى» اسمه «أوبرا عايدة».
كانت أساطيل ويخوت الدول الكبرى قد وصلت بالتتابع إلى السويس لحضور الاحتفال، وكان أول الحاضرين يخت إمبراطور النمسا، ثم يخت أمير بروسيا، ثم أمير وأميرة هولندا، ووصلت سفن حربية عليها سفراء إنجلترا وروسيا فى إسطنبول.
حينما بدأ الافتتاح كان هناك أكثر من 77 يختاً وسفينة حربية تضم أهم ضيوف العالم فى ذلك الوقت. وكتبت الإمبراطورة «أوجينى» إمبراطورة فرنسا فى مذكراتها الشخصية عن ذلك اليوم: «إن مشهد القناة ومشهد اليخوت الملكية وذلك الاستقبال الشعبى البديع من عموم الشعب المصرى على خلفية تراتيل صلوات المسيحيين والمسلمين معاً لهو شىء رائع لم أرَ مثله طوال حياتى، إنه حدث فريد لا يمكن نسيانه».
لقد تحمل الخديو إسماعيل قسطاً كبيراً من الظلم التاريخى بسبب حرصه على تمجيد صورة مصر فى العالم ووضعها رأساً برأس مع كل أشكال النهضة فى أوروبا فى ذلك الوقت.
ومهما ظلم التاريخ الخديو إسماعيل فلا يمكن أن ينكر عاقل أنه مجدد ومحدّث ومصلح عظيم، أحب مصر وعشقها بطريقته.
خرج إسماعيل بعد ذلك على يخت معزولاً وفى قلبه حزن عظيم ثمناً لأحلامه النهضوية.
واليوم مصر المحروسة يجب أن تتذكره وهى تحتفل.
- أخبار السويس
- أوبرا عايدة
- الإنسان المصرى
- الخديو إسماعيل
- الدول الكبرى
- الشعب المصرى
- الممر المائى
- حب مصر
- دار الأوبرا
- سفن حربية
- أخبار السويس
- أوبرا عايدة
- الإنسان المصرى
- الخديو إسماعيل
- الدول الكبرى
- الشعب المصرى
- الممر المائى
- حب مصر
- دار الأوبرا
- سفن حربية
- أخبار السويس
- أوبرا عايدة
- الإنسان المصرى
- الخديو إسماعيل
- الدول الكبرى
- الشعب المصرى
- الممر المائى
- حب مصر
- دار الأوبرا
- سفن حربية
- أخبار السويس
- أوبرا عايدة
- الإنسان المصرى
- الخديو إسماعيل
- الدول الكبرى
- الشعب المصرى
- الممر المائى
- حب مصر
- دار الأوبرا
- سفن حربية