«Now and Then» تُتوّج بجائزة جرامي.. عودة «البيتلز» بمساعدة الذكاء الاصطناعي

كتب: سارة أشرف

«Now and Then» تُتوّج بجائزة جرامي.. عودة «البيتلز» بمساعدة الذكاء الاصطناعي

«Now and Then» تُتوّج بجائزة جرامي.. عودة «البيتلز» بمساعدة الذكاء الاصطناعي

فازت أغنية «Now and Then» بجائزة جرامى لفرقة الـ«بيتلز»، بمساعدة الذكاء الاصطناعى لموسيقى الروك خلال الدورة الـ67 من حفل توزيع جوائز الجرامى، والتى تعد المرة الأولى التى تفوز فيها أغنية من هذا النوع بالجائزة، بعد مرور ما يقرب من 55 عاماً على تفكك الفرقة الشهيرة.

أغنية لأشهر فرق الستينات تفوز بجائزة «جرامي»

وبحسب موقع «cnet» التقنى، أثار ترشيح أغنية لإحدى أشهر فرق ستينات وسبعينات القرن الماضى لجائزة جرامى، دهشة المتابعين للأوساط الفنية، خاصة أنَّ الترشيح جاء بفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى، فضلاً عن أن الفرقة لم تعد موجودة منذ أكثر من 50 عاماً، حيث يرجع آخر ترشيح لـ«بيتلز» فى هذه الجائزة إلى عام 1971، مع أغنية «ليت إت بى».

الذكاء الاصطناعي والأغاني

وعلى عكس ما يبديه النقاد والمتابعون من مخاوف بشأن تدخل تقنيات الذكاء الاصطناعى فى الأعمال الإبداعية، لم يتم استخدام أى تقنيات من قِبل «التزييف العميق» أو إدخال أى عناصر خارجية على الأغنية، إذ استخدمت برمجيات الذكاء الاصطناعى فى نسخة غير مكتملة من الأغنية سُجّلت منذ عقود، وتم استخراج صوت جون لينون منها، وعزل كافة أنواع الضجيج فى الخلفية.

كما تمت إضافة صوت لينون إلى لحن للأغنية عزفه جورج هاريسون على جيتار كهربائى عام 1995، بينما تمثلت الخطوة الأخيرة فى مزج صوت لينون وعزف هاريسون مع موسيقى رينجو ستار وبول ماكارتنى فى أحد الاستوديوهات فى لوس أنجلوس.

ويأتى الفوز فى وقت تكافح فيه صناعة الموسيقى، لتحديد الاستخدام المناسب للذكاء الاصطناعى، وكيف يؤثر على الإبداع والأصالة فى إنتاج الموسيقى، كما يسلط الضوء على كيف يمكن للأغنية بمساعدة الذكاء الاصطناعى أن تدفع إلى الابتكار والإبداع مع تكريم إرث الفنانين.


مواضيع متعلقة