غيرة أم نفسنة؟ علامات مشاعر خفية قد تعيق نجاحك احذرها

كتب: شروق مراد

غيرة أم نفسنة؟ علامات مشاعر خفية قد تعيق نجاحك احذرها

غيرة أم نفسنة؟ علامات مشاعر خفية قد تعيق نجاحك احذرها

الغيرة قد تكون وقودًا يدفعك للنجاح، لكن إن تحوّلت إلى «نفسنة»، فإنّها تُصبح نارًا تحرقك، فكيف تفرّق بين الغيرة المحمودة التي تلهمك و«النفسنة» التي تستهلكك؟ وكيف تحوّل هذا الشعور إلى قوة تدفعك للأمام، وتتجنب السقوط في فخ الطاقة السلبية.

تقدم الكاتبة الصحفية هدى رشوان، مدير تحرير جريدة «الوطن»، عبر بودكاست «ستايل بوك» الخاص بـ«الوطن»، الفرق بين الغيرة المحمودة والنفسنة، والطريقة الصحيحة لمراقبة الذات.

يمكن أن يشعر أي شخص بالغيرة، لأنها أمر طبيعي، ويمكن اعتبارها جزءًا مهمًا من فطرة البشر، ودافع قويًا للنجاح، ويشعر بها البعض نتيجة مشاهدتهم لأهداف الغير، وهو شعور صحي يُولد الحاجة إلى تطور المهارات.

علامات الشعور بالغيرة المحمودة

  • الشعور بالإعجاب نحو شخص ما وعدم الشعور بالضيق تمامًا.
  • التحدث بالإيجاب عند رؤية شخص ناجح.
  •  محاولة التعلم من الناجحين، وعدم تمني الفشل لهم أو التقليل من شأنهم.

علامات النفسنة والغيرة غير المحمودة

  • الشعور بتمني زوال الحاجة عند الغير.
  • التركيز على العيوب بدلًا من المميزات.
  • محاولة التقليل من إنجازات الآخرين والشعور بالضيق.

كيفية مراقبة الذات والتفرقة بين الغيرة المحمودة والنفسنة؟

توجيه بعض الأسئلة للذات فيما يخص الفرحة بهم، وتمني الخير لهم، فإذا كانت الإجابة بنعم فهذا يعني وجود غيرة محمودة، أما إذا كانت الإجابة بالنفي، فإن الأمر يشير إلى وجود نفسنة وغيرة غير محمودة، ومعرفة إذا كان الشخص يتحدث بإيجابية عن الآخرين أم يشعر بالضيق.

خطوات تحويل الغيرة إلى مصدر للتطور

  • تطوير الذات بدلًا من النظر إلى الآخرين.
  • عدم المقارنة بالغير.
  • الاحتفال بالآخرين.
  • الابتعاد عن المحبطين ومحاولة استبدالهم بالمشرقين على الحياة، للحصول على جرعة من التفاؤل.

مواضيع متعلقة