تعرف على أشهر المتاحف التي خلدت ملحمة حفر قناة السويس

كتب: أسماء بدوي

تعرف على أشهر المتاحف التي خلدت ملحمة حفر قناة السويس

تعرف على أشهر المتاحف التي خلدت ملحمة حفر قناة السويس

بالعرق والدم حفر المصريون قناة السويس في العام 1854، تحت السياط التي سُلّطت على ظهورهم التي لفحتها الشمس، ودُفن في رمالها 120 ألف عامل من أصل قرابة مليون جوعًا وعطشًا وبسبب الأوبئة والمعاملة غير الآدمية، حتى تم الافتتاح في العام 1869. ذكريات المصريين في حفر الممر الأهم في العالم، خلّدتها متاحف خُصصت لذلك الغرض وهي: ـ متحف قناة السويس: مشروع إنشاء متحف لتاريخ قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، بدأت فكرته من قبل جان بول كالون رئيس الجمعية الفرنسية لأصدقاء قناة السويس، ليصبح رمزًا للعلاقات الممتازة بين مصر وفرنسا‏،‏ مع إمكانية إنشاء أماكن بالمتحف تخصص للماكينات القديمة والحديثة التي استخدمت وتستخدم في حفر وتوسيع وصيانة القناة‏. وفي 17 نوفمبر 2013 وضع كل من وزير الثقافة، ووزير الآثار، ورئيس هيئة قناة السويس، حجر الأساس للمتحف الذي يتضمن الوثائق التاريخية التي تحكي تاريخ إنشاء قناة السويس، على أن يقام المتحف داخل مبنى يعود إلى القرن التاسع عشر ويعتبر تحفة معمارية نادرة. ويقوم على المشروع إحدى الشركات الفرنسية بالتعاون مع جامعة القاهرة لوضع خطة لتحويل المبنى الأثري إلى متحف وثائق من خلال السيناريو المتحفي، الذي يحكي تاريخ إنشاء قناة السويس والأحداث التاريخية التي مرت بها القناة.‏ ـ متحف بورسعيد الحربي: متحف بورسعيد الحربي هو أحد المتاحف التابعة للقوات المسلحة المصرية ويخضع لإشراف إدارة المتاحف العسكرية. يضم المتحف قاعة خاصة بقناة السويس، تحوي أعمالًا فنية عن قصة قناة السويس ووثائق تخص المشروع ومراحل تنفيذه وحتى افتتاحه وتوثيق لدور القناة في تاريخ مصر السياسي والعسكري والاقتصادي. ـ متحف السويس القومي: بُني على الضفة الغربية للمجرى الملاحي لقناة السويس بمنطقة حوض الدرس ببور توفيق، بتكلفة إجمالية بلغت 60 مليون جنيه مصري. افتتح في 29 سبتمبر 2014، ويضم 500 قطعة أثرية نادرة تحكي قصة مدينة السويس ابتداءً من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى تاريخ قناة السويس، وتم تزويده بأحدث وسائل التقنية لتأمين والحفاظ على الآثار. الجمعية الفرنسية لأصدقاء قناة السويس: الجمعية الفرنسية لأصدقاء قناة السويس هي جمعية فرنسية تمتلك أندر وأقيم الأرشيفات عن قناة السويس من وثائق ومخطوطات ولوحات‏ والتي قامت بجمعها من جامعة فرنسا، و بعض الكنائس، ومقر إدارة القناة القديم في باريس. تقوم الجمعية بالعديد من أنشطة التبادل العلمي والثقافي مع المؤسسات الثقافية المصرية أو ذات الصلة بقناة السويس، حيث قامت في 12 مارس 2003 بإهداء مؤسسة الأهرام لوحتين نادرتين من لوحات افتتاح قناة السويس للفنان الفرنسي ريو يعود تاريخهما إلي القرن التاسع عشر‏،‏ وقامت في 1 يناير 2012 بإهداء دار الكتب المصرية مجموعة من الكتب التاريخية التي تتحدث عن مصر،‏ ونابليون بونابرت،‏ وإنشاء قناة السويس،‏ والتي تخص السيد جون إدوارد كوابي أحد المهندسين الفرنسيين الذين عملوا بشركة قناة السويس في مصر، ثم غادر عام 1956،‏ وتتويجًا لدور الجمعية الثقافي قامت بالاشتراك مع وزارة الثقافة المصرية بتنفيذ مشروع تحويل استراحة ديليسبس لمتحف عالمي ومركز بحثي ثقافي لقناة السويس.