إسرائيل هي أمريكا
- اجراء الانتخابات
- الاكثر شعبية
- الانتخابات الرئاسية
- التعديل الدستور
- الحملة الانتخابية
- الدورة الاولى
- السياسة الخارجية
- العدالة والتنمية
- الليرة التركية
- المشهد السياسي
- اجراء الانتخابات
- الاكثر شعبية
- الانتخابات الرئاسية
- التعديل الدستور
- الحملة الانتخابية
- الدورة الاولى
- السياسة الخارجية
- العدالة والتنمية
- الليرة التركية
- المشهد السياسي
يعجب البعض من سلوك الرؤساء الأمريكيين تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العربية عامة. لم يكن منهم أبدا رئيس منصف لحق الشعب الفلسطيني رغم الإدراك الكامل لهذا الحق. جميعهم ظلم الشعب الفلسطيني واستمروا ضاغطين على الأمة العربية طامعين في ثرواتها وأرضها مبررين سلوكهم، بأن العرب يملكون أرضا واسعة بينما اليهود أو الصهاينة لا يملكون، وبالتالي ماذا يضير العرب لو أنهم منحوا إسرائيل مساحة أكبر من الأرض؟! مبدأ استعماري من الدرجة الأولى ومبدأ ظالم حتى النهاية، لكن منذ متى كان الاستعمار منصفا أو عادلا. لقد بنت أوروبا وأمريكا قوتهما الاقتصادية من دم الشعوب التي استعمرتها لقرون.
ولا عجب أن الرئيس ترامب يحابي إسرائيل ويدفع في اتجاه منحها الكثير والكثير من دم وثروة وأرض العرب، مبررا سلوكه بأنهم – الأمريكيين – قدموا للعرب – دول الخليج تحديدا – الحماية دائما، كما قدموا لمصر الدعم على مدى سنوات، لذلك عليهم – العرب - أن يدفعوا الإتاوة!!
إن ما ينساه البعض أن إسرائيل هي جزء لا يتجزأ من أمريكا، هي ذراعها الضاربة في المنطقة، هي التي تحبط النهضة العربية، وهو ما يجعل أمريكا ملتزمة بالدفاع عنها والحفاظ عليها بدون أي شروط. بل يصل الأمر ببعض المحللين الصهيونيين إلى القول بأن أمريكا لا تستطيع أن تتحرك بسهولة أو تنشر قواتها في المنطقة العربية أو الشرق الأوسط بدون الاعتماد على تحالف عسكري واضح مع إسرائيل!
إن الموقف المصري رسميا وشعبيا تجاه ما حدث خلال الأيام الماضية ردا على تصريحات ترامب إنما لأن النظام والشعب المصري يدركان أن الأمن القومي للبلاد يرتبط بالمحيط العربي لها وبالموقع الجغرافي، هذا الموقع الذي وصفه نابليون بأنه أهم موقع في العالم، فهو حلقة الوصل بين القارات الثلاث الرئيسية في العالم، كما يربط بين الوطن العربي الذي تقع مصر في منتصفه.
يعلمنا التاريخ أن مصر تعرضت للغزو في الغالب الأعظم من الشمال الشرقي، أي فلسطين، ليس من الشعب الفلسطيني تحديدا وإنما من شعوب قديمة كالهكسوس أو الحيثيين أو غيرهم، لذلك فالدفاع عن مصر يبدأ من الشام، وكم من مرات خرج الجيش المصري قديما وحديثا خارج تلك الحدود لضمان ألا تسيطر على الشام قوة معادية.
هذا الدرس تعلمته الدول الاستعمارية الكبيرة ومنها إنجلترا التي حرصت على السيطرة على قناة السويس في الحرب العالمية الأولى وحاربت الدولة العثمانية بشراسة لهذا الغرض. لذلك فإن أحد أهم دروس العسكرية المصرية أن من يسيطر على سيناء يسيطر على قناة السويس ومن يسيطر على قناة السويس يهدد العمق المصري، لذلك ندرك أن كل قوة معادية سيطرت على فلسطين استخدمت موقعها كنقطة وثوب على مصر.
- اجراء الانتخابات
- الاكثر شعبية
- الانتخابات الرئاسية
- التعديل الدستور
- الحملة الانتخابية
- الدورة الاولى
- السياسة الخارجية
- العدالة والتنمية
- الليرة التركية
- المشهد السياسي
- اجراء الانتخابات
- الاكثر شعبية
- الانتخابات الرئاسية
- التعديل الدستور
- الحملة الانتخابية
- الدورة الاولى
- السياسة الخارجية
- العدالة والتنمية
- الليرة التركية
- المشهد السياسي