عطلات الدولة لا تعترف بالقطاع الخاص.. ونشطاء: "إحنا ولاد البطة السودة"

عطلات الدولة لا تعترف بالقطاع الخاص.. ونشطاء: "إحنا ولاد البطة السودة"
كل مرة يستثنون أنفسهم من العطلات الرسمية التي تمنحها الدولة للعاملين في القطاع الحكومي في المناسبات القومية والأعياد، فلا حظ لهم فيها، حتى وإن طالبوا بذلك، العاملون بالقطاع الخاص اعتادوا على انتظار إعلان وزيرة القوى العاملة بعطلات محدودة في مناسبات معينة، ما يصيبهم الحسرة.
الشعور ذاته رصدته مواقع التواصل الاجتماعي مع اللحظات الأولى لإعلان رئيس الوزراء منح القطاع الحكومي إجازة رسمية وحجبها عن القطاع الخاص، الأمر أثار بدوره ردود فعل غاضبة بين جمهور المتابعين، "أحمد عبيد"، قال عبر حسابه بـ"فيسبوك"، "إحنا ولاد البطة السودة يعني، موظفين القطاع الخاص الأكثر إنتاجًا من موظفي الحكومة والأقل في الإجازات والأجور"، فأجابه "رامي رزق": "الحكومة لا ترى أبدًا موظفي القطاع الخاص"، بينما غرد "مصطفى فؤاد"، قائلًا: "إحنا مش من البلد دي ولا إيه؟!، لا نفرح في عيد ولا احتفالات قناة السويس"، فيما قالت "مروة عباس": "ليه دايمًا مغضوب علينا؟!".
"إحنا بتوع القطاع الخاص".. هاشتاج يفكر "إيهاب عبدالغني" في تدشينه على مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة وزيرة القوى العاملة برفع يدها عن إجازات القطاع الخاص، "إحنا مش مكتوب لنا نفرح، في العيد ناخد يومين، وفي احتفالات قناة السويس مفيش خالص".
هيثم سعد الدين، المتحدث باسم وزارة القوى العاملة والهجرة، أكد أن قانون العمل الموحد رقم 12 لعام 2013 ينظم العطلات والإجازات الرسمية للعاملين بالقطاع الخاص في الجهات الخاصة، بشأن الإجازات الرسمية، بحيث لا يزيد إجمالي أيام الإجازات عن 14 يومًا على مدار العام، موزعين بين العطلات الرسمية بخلاف تلك التي تعلنها الدولة بصورة مفاجئة مثل قناة السويس، حتى لا يدفع صاحب العمل من جيبه، فالحكومة هى التي تتحمل تكلفة غياب الموظفين في القطاع العام، مضيفًا: "لا يستحق العامل بالقطاع الخاص وفقًا للقانون، أي بدلات مالية عن العمل في ذلك اليوم".