تعرف على ما قدمته وزارة القوى العاملة لعمال قناة السويس الجديدة

حرصت وزارة القوى العاملة، خلال عام من العمل في شق قناة السويس الجديدة، على تقديم كل أوجه الدعم للعمال من خلال القوافل المتتالية. وعلى مدى 11 شهرًا، بذل العاملون والمسؤولون جهدًا مضاعفًا للانتهاء من المشروع في الوقت المحدد، كانت وزارة القوى العاملة بالتعاون مع وزارة التضامن وهيئة قناة السويس وجمعيات وشركات ترسل إعانات وقوافل تساعد العمال على مواصلة العمل، وتهيئة بيئة عيش كريمة للعمال أثناء أداء مهامهم. ترصد "الوطن" بالأرقام أبرز ما قدمته وزارة القوى العاملة والهجرة إلى العاملين بمشروع قناة السويس، طوال فترة حفر القناة، وفقًا لما جاء في البيانات الرسمية للوزارة. -59 كرفانًا يسع الواحد 22 عاملًا بها مطابخ للإعاشة والنوم -10 كرفانات دورات مياه كاملة مزودة بخزنات مياه -20 خزانًا لمياه الشرب -11 مولدًا كهربائيًا -15 طفاية حريق -8120 بطانية -2500 ترنج رجالي -3000 حذاء أمان - 2000 خوذة واقي للسلامة والصحة المهنية -66 طنًا من المواد الغذائية المتنوعة وفي عيد العمال والأضحى والفطر، كرمت الوزارة 2000 عامل ووزعت عليهم 450 جنيهًا، بإجمالي 900 ألف جنيه. -أمدت الوزارة 5000 عامل للمشروع. وأنشأت الوزارة مكتبًا للعمالة غير المنتظمة والتشغيل بالموقع الخاص للقناة وذلك لحصر العمال وتسجيل أسمائهم، ورعايتهم اجتماعيًا وصحيًا وتأمينيًا، وأتاحت الوزارة للعمال استخراج كارنيه للعمال بالمشروع يستطيعوا من خلاله التوجه إلى الوحدات الصحية والمستشفيات المتعاقدة معها مكاتب وحدات العمالة غير المنتظمة في محافظات الإسماعيلية وبورسعيد والسويس وجنوب وشمال سيناء، للكشف المجاني. ووزعت الوزيرة، بمناسبة عودتها من الحج سجادة صلاة على العمال، وأيضًا وزعت 2 طن لحوم من خلال ذبح 6 عجول. ولم تسلم الوزارة من النقد، خصوصًا في القافلة العاشرة والأخير قبل افتتاح القناة، التي أثارت عضب الكثيرين من العمال، لأن الوزيرة وزعت المكافآت المالية على العمال دون وضعها في ظرف، وهو ما اعتبره البعض إهانة للعمال.