"داعش" ليبيا: 200 مصرى انضموا لصفوفنا وسنذبح "حفتر"

كتب: محمد طارق ولطفى سالمان

"داعش" ليبيا: 200 مصرى انضموا لصفوفنا وسنذبح "حفتر"

"داعش" ليبيا: 200 مصرى انضموا لصفوفنا وسنذبح "حفتر"

كشف تنظيم داعش الإرهابى عن انضمام عدد من الإرهابيين الجدد لصفوفه من المغرب وتونس والسعودية، بينهم أكثر من 200 مصرى، كما أفتى بأن «سبى النساء»، أمر به الدين الإسلامى، ومن ينكره كافر. وقال أبوأسماء الليبى، أحد عناصر التنظيم فى ليبيا، إن معسكرات ما يسمى «الدولة الإسلامية» فى سرت وطرابلس ضمت خلال الشهرين الماضيين عناصر من جنسيات مختلفة، مغربية وسعودية وتونسية ومصرية، مضيفاً عبر أحد المواقع الجهادية التابعة لـ«داعش»: «هناك أكثر من 200 مصرى من المنضمين يخضعون الآن لتدريبات عسكرية حتى يلتحقوا قريباً بالمعارك ضد قوات حفتر». وطالب «الليبى» من سماهم «جهاديى أرض الكنانة» الذين لا يستطيعون النفير إلى ليبيا بأن يلتحقوا بصفوف تنظيم أنصار بيت المقدس فى مصر، المعروف بـ«ولاية سيناء»، لافتاً إلى أن ليبيا ستكون البوابة للقاهرة قريباً من أجل تشكيل ولاية واحدة فى النهاية. وهاجمت ما تسمى «ولاية طرابلس»، التابعة لداعش فى ليبيا، خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبى التابع لمجلس نواب «طبرق»، وتوعدته بالذبح، وقال أبوحمزة المصرى، وهو مصرى الجنسية، فى مقطع فيديو بثه «داعش» بعنوان «رسائل من سرت»: «والله لن نرحمكم، فكلما ذبحنا طاغوتاً وجدنا فى ذلك لذة». من جهة أخرى أفتى محمد الأفغانى، أحد كوادر «داعش»، بأن «سبى النساء من الإسلام، والدين أمر به المسلمين فى حروبهم ضد الكفار، إلا أن العلماء اختلفوا حول ما إذا كان ذلك الحكم يشمل المرتدين عن الإسلام أم لا، ولكن فى النهاية من ينفى ذلك ويحرمه فهو كافر». وبث «داعش» فيديو بعنوان «إقامة الحد على المفسدين فى الأرض» قتل فيه 3 سوريين بالرصاص بتهمة الشذوذ الجنسى، وسط جمع من الأطفال والمواطنين، وقال المرصد السورى إن التنظيم جلد رجلاً فى مدينة تدمر بريف حمص الشرقى بتهمة «قذف محصنة» وسط تجمهر للمواطنين، بينهم أطفال ونساء. وفى العراق نشر التنظيم، عبر مواقعه التكفيرية، تقريراً مصوراً بعنوان «تنفيذ حد سرقة فى مدينة هيت»، تضمن قطع 3 ملثمين يد شاب بتهمة السرقة. ونشر المكتب الإعلامى فى «ولاية البركة» التابعة للتنظيم فى العراق، فيديو بعنوان «الانغماسيون فخر الأمة»، فى إشارة إلى مجموعة الانتحاريين التى يعتمد عليها التنظيم بشكل كبير فى تنفيذ عملياته الإرهابية. وبحسب الفيديو، فإن مُلهم الانغماسيين هو أبومصعب الزرقاوى الذى كان يحرّض بشكل كبير على العمليات الانتحارية إبان الاحتلال الأمريكى للعراق، واستعرض الفيديو الطريقة التى يعتمد عليها «داعش» فى تدريب كتائب الانتحاريين، وهى إخضاعهم لجلسات نفسية وروحية ودينية لإعدادهم لتقبل فكرة الانتحار وتفجير أنفسهم.