«الإفتاء» توضح المقصود بالعاملين عليها المستحقين للصدقات.. اعرف الشروط

«الإفتاء» توضح المقصود بالعاملين عليها المستحقين للصدقات.. اعرف الشروط
من المقصود بالعاملين عليها من المستحقين للصدقات؟ سؤال ورد من أحد المتابعين لدار الإفتاء المصرية، في تفسير الأية الكريمة، التي وردت في سورة التوبة «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ».
المقصود بالعاملين عليها
وأجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال من المقصود بالعاملين عليها من المستحقين للصدقات؟ قائلا: إنهم طائفة يأمرهم الإمام بجمع أموال الزكاة، وكان يحدث ذلك أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان يأمرهم بجمع أموال الزكاة، ووضعها في بيت المال، لذلك هم موظفين يعملون على جمع الزكاة حتى من الأماكن البعيدة لذلك كان لهم جزء من زكاة المال.
زكاة المال
وأضاف كمال أن هناك شرطا أساسيا لأن يكون جامع من زكاة المال من العاملين عليها، وهو أن يكون العامل مكلف من قبل ولي الأمر أو الإمام، ولا يعتبر من يقوم بذلك دون تكليف من الإمام أو ولي الأمر من العاملين عليها، ولا يجوز أن يحصل جزء من الزكاة في المقابل.