قواعد الدعوة السلفية تهدد بالانشقاق بعد استبعاد "عبدالعظيم" و"المقدم"

كتب: إسراء طلعت

قواعد الدعوة السلفية تهدد بالانشقاق بعد استبعاد "عبدالعظيم" و"المقدم"

قواعد الدعوة السلفية تهدد بالانشقاق بعد استبعاد "عبدالعظيم" و"المقدم"

فجرت انتخابات مجلس الإدارة الدعوة السلفية، التي أجريت الأسبوع الماضي، أزمة داخل "الدعوة" وحالة من الغضب بين قواعدها، بعد استبعاد بعض قيادات الدعوة من الترشح، منهم: سعيد عبدالعظيم، نائب رئيس الدعوة الذي صعد منبر اعتصام "رابعة العدوية"، ما أثار حفيظة القواعد السلفية، التي هددت بالانشقاق عن الدعوة، خصوصًا المتعاطفين مع الإخوان. وقالت مصادر بالدعوة السلفية، إن قيادات المجلس الجديد انتقادات شديدة من القواعد التي هددت بالانشقاق، بعد فرار استبعاد سعيد عبدالعظيم نهائيًا، لصعوده منصة «رابعة» وتسجيله كغياب في اجتماعات مجلس إدارة الدعوة منذ سنوات، لافتة إلى أن عددًا كبيرًا من قيادات الدعوة وأعضاء مجلس الإدارة القديم، امتنع عن الترشح في الانتخابات الأخيرة، ومنهم الشيخ محمد إسماعيل المقدم، عضو مجلس أمناء الدعوة، الذي فضل عدم الاستمرار في مجلس إدارة الدعوة السلفية بناءً على رغبته، مع كامل أحقيته في حضور كافة اجتماعات الدعوة، لكونه قامة دعوية كبيرة. وكشفت المصادر، عن أن قيادات الدعوة وأعضاء مجلس الإدارة الجدد، بدأوا عقد جلسات نصح وإرشاد للقواعد لردعهم، والتصدي لانتقاداتهم، وتعريفهم بأهمية القرارات التي تم اتخاذها في التوقيت الراهن، والتأكيد على أن الدعوة السلفية، وحزب النور السلفي، فتحا أبوابهما من جديد لأبناء الدعوة الذين تعاطفوا مع الإخوان وشاركوا في فعالياتهم بعد ثورة 30 يونيو. من جانبه، قال سعيد حماد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية السابق، إنه طلب من أعضاء مجلس الإدارة السابقين وشيوخ وقيادات الدعوة كبار السن، ألا يترشحوا في الانتخابات، حتى يتركوا الفرصة للشباب الأقل من 40 سنة للترشح، لإحلال وتجديد لمجلس الإدارة، مضيفًا: "بادرت بنفسي، ولم أترشح، فيما لم تستجب باقي القيادات لمبادرتي". وقال محمد رجب، مؤسس حركة "دافع" السلفية، إن الحركة ستلتقي خلال أيام، قيادات الدعوة السلفية، والشيخ أحمد فريد عضو مجلس إدارتها، للتوسط وحل الأزمة الراهنة، وللتثبت من بعض الأمور حول وقوف الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة، وراء قرارات استبعاد الأعضاء القدامى".