«ميت» فى إعلام «اللجنة العليا للانتخابات»

«ميت» فى إعلام «اللجنة العليا للانتخابات»
فيما يعتبر خطأ فادح للجنة العليا للانتخابات، جاء الإعلان عن تشكيل لجنة متابعة ما يذاع فى وسائل الإعلام عن الانتخابات، ليضم اسم الراحل الدكتور عدلى سيد محمد رضا، ممثلاً لوزارة التعليم العالى، رغم وفاته فى أبريل الماضى، أى قبل 4 أشهر.
وحصلت «الوطن» على نص قرار اللجنة العليا للانتخابات الذى حمل رقم 57 لسنة 2015 بتاريخ 31 يوليو 2015 بتشكيل لجان متابعة ما يذاع فى وسائل الإعلام عن الانتخابات، ممهوراً بتوقيع المستشار أيمن عباس، المنشور بالجريدة الرسمية بعددها الصادر بتاريخ 1 أغسطس الحالى، متضمناً اسم الدكتور عدلى رضا، ونصت المادة 1 من قرار «العليا للانتخابات» على أن تشكل لجنة للتنسيق، والتواصل مع الوزارات والجهات المعنية من كل من المستشار عبدالهادى محروس عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات، مقرراً للجنة، وأمينة داود حاتم وعزة فؤاد على ممثلتين للهيئة العامة للاستعلامات، وياسر محمود عبدالعزيز ممثلاً للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وفتحى محمد عبدالعزيز الزهار ممثلاً للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وخالد ميرى ممثلاً لنقابة الصحفيين، والدكتور خالد حامد سعد ممثلاً لوزارة الأوقاف، والدكتورة نعايم سعد زغلول، ممثلة لوزارة التخطيط، ومهند حسين عبدالفتاح شرف ممثلاً لهيئة الرقابة الإدارية، والعقيد أحمد جمال على ممثلاً للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، والدكتور عدلى سيد محمد رضا ممثلاً لوزارة التعليم العالى، وعماد غريب طه ممثلاً لوزارة التضامن الاجتماعى.
وطالب حزب «إحنا الشعب»، تحت التأسيس، المستشار أيمن عباس، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، بتقديم استقالته، بسبب ما وصفوه بالخطأ الفادح الذى وقعت فيه اللجنة العليا للانتخابات. وقال محمود نفادى، وكيل مؤسسى الحزب، إن هذا الخطأ يستوجب المحاسبة ويتطلب استقالة رئيس لجنة الانتخابات.