أشهر قضايا الإرهاب في محاكم الدول العربية

أشهر قضايا الإرهاب في محاكم الدول العربية
أحالت النيابة العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة 41 شخصًا للمحاكمة بتهم "السعي للإطاحة بالحكومة وإقامة حكم خلافة على نفس طريقة تنظيم داعش".
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن المشتبه بهم متهمون بـ"تشكيل تنظيم إرهابي".
ونقلت الوكالة عن النائب العام سالم سعيد كبيش قوله إن "التحقيقات التي أجرتها النيابة كشفت عن أن المتهمين أنشأوا وأسسوا وأداروا جماعة إرهابية داخل البلاد بهدف القيام بأعمال إرهابية".
وتشمل التهم الموجهة إلى هؤلاء محاولة "إنشاء خلايا لتدريب أعضاء على كيفية استخدام السلاح وتصنيع المتفجرات استعدادًا لتنفيذ هجمات في أراضي الإمارات العربية المتحدة".
وفي إطار ذلك ترصد "الوطن" أشهر قضايا الإرهاب في الدول العربية.
- البحرين
في 7 فبراير 2013 أمرت النيابة العامة في البحرين بإحالة ثمانية أشخاص مشتبه فيهم إلى المحكمة الجنائية لمحاكمتهم بتهم التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية والتجسس لصالح دولة أجنبية، لم يسمها.
وكانت الخلية الإرهابية تخطط لمهاجمة مبنى وزارة الداخلية وجسر الملك فهد الذي يربط بين السعودية والبحرين والسفارة السعودية في المنامة.
- المغرب
في 6 فبراير 2015 بدأت محكمة سلا في محاكمة أربعة فرنسيين أوقفوا في نوفمبر الماضي في المغرب بتهم "إرهاب".
وكان الفرنسيون الأربعة ملاحقين بتهمة "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية".
- تونس
في 30 يونيو 2015 بدأت في تونس محاكمة المتهمين في قضية اغتيال المعارض اليساري، شكري بلعيد، عام 2013.
ويتهم فيها 24 شخصا في علاقتهم بعملية الاغتيال التي طالت السياسي البارز، ويحاكمون أيضاً بتهم عديدة منها "التحريض على ارتكاب جرائم الإرهاب، والانتماء لتنظيم إرهابي، بالإضافة إلى توفير المعلومات والأموال لأشخاص معروفين بأعمال إرهابية، وتوفير أسلحة ومتفجرات لأشخاص لهم علاقة بإرهابيين".
- الإمارات
في 6 مايو 2014 حاكمت الإمارات خلية من تنظيم القاعدة تضم تسعة اتهموا بالتخطيط لشن هجمات بهذه الدولة الخليجية، وفق ما أوردته صحف محلية.
ويحاكم أعضاء الخلية بتهم منها التخطيط لأعمال من شأنها الإساءة إلى أمن الإمارات والمواطنين والمقيمين وفق ما أوردته الصحف المحلية.
كما أنهم متهمون بالتجنيد والتمويل وتقديم الدعم لـ"القاعدة" ومحاولة مد نشاطهم إلى دول أخرى بالمنطقة.
في 2 أغسطس 2015 أحالت النيابة العامة في الإمارات 41 شخصًا للمحاكمة بتهم "السعي للإطاحة بالحكومة وإقامة حكم خلافة على نفس منوال حكم تنظيم داعش".
وتشمل التهم الموجهة إلى هؤلاء محاولة "إنشاء خلايا لتدريب أعضاء على كيفية استخدام السلاح وتصنيع المتفجرات استعدادًا لتنفيذ هجمات في أراضي الإمارات العربية المتحدة".
- الكويت
في 14 يوليو 2015 وجهت النيابة العامة في الكويت تهمًا إلى 29 شخصًا بينهم سبع نساء، فيما لم توجه أي تهمة لمنفذ الهجوم الانتحاري، وهو سعودي، لأنه لقي مصرعه، وذلك على خلفية الهجوم الانتحاري الذي استهدف الشهر الماضي مسجدا شيعيا في العاصمة الكويتية وأسفر عن 26 قتيلا وأكثر من مئتي جريح، وسبق أن تبنى تنظيم "داعش" هذا الهجوم.
- السعودية
في 30 أكتوبر 2011 أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا على امرأة سعودية متهمة بعلاقتها بتنظيم القاعدة والتورط في قضايا وأعمال إرهابية استهدفت السعودية.
واتهمت المرأة أيضاً بتهم عديدة منها تكفيرها للدولة وإيواء بعض المطلوبين أمنيا وتحريضها على الأعمال الإرهابية التي تشهدها السعودية وتواصلها مع عدد من أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن وأفغانستان.
في 7 ديسمبر 2014 أعلنت السلطات السعودية، القبض على 135 شخصا في قضايا "إرهاب" بما في ذلك المشاركة في القتال في الخارج والارتباط بالتنظيمات المتطرفة وتمويلها وتجنيد العناصر لها.
وأوضح اللواء تركي منصور أن من بين المقبوض عليهم 40 تم اعتقالهم في مناطق مختلفة من المملكة، و"ذلك لتورطهم في الخروج لمناطق الصراع والانضمام للتنظيمات المتطرفة وتلقي التدريب على الأسلحة والأعمال الإرهابية ومن ثم العودة إلى الوطن للقيام بأعمال مخلة بالأمن"، وتم اعتقال 54 شخصًا، "لارتباطهم بالتنظيمات المتطرفة وتنوعت أدوارهم في أشكال مختلفة من الدعم لتلك التنظيمات شملت التمويل والتجنيد والإفتاء ونشر الدعاية الضالة والمقاطع المحرضة وإيواء المطلوبين وتصنيع المتفجرات وغيرها".
كما تم اعتقال 17 شخصًا "لعلاقتهم بأحداث الشغب والتجمعات الغوغائية وإطلاق النار على رجال الأمن في بلدة العوامية وحيازة السلاح وتهريبه والتخطيط لتنفيذ أعمال مخلة بالأمن وارتباطهم بولاءات خارجية".
في 10 يوليو 2015 أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً بالسجن 3 سنوات مع المنع من السفر مدة مماثلة على اثنين من المواطنين، وذلك بعد إدانتهما بتهمة السفر إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك، بالإضافة إلى تفريطهما في جوازي سفرهما بتسليمهما إلى جماعة إرهابية.