قيادي بـ"إصلاح الجماعة الإسلامية" يكشف الأعضاء المؤمنين بفكر "داعش"

كتب: محمد كامل

قيادي بـ"إصلاح الجماعة الإسلامية" يكشف الأعضاء المؤمنين بفكر "داعش"

قيادي بـ"إصلاح الجماعة الإسلامية" يكشف الأعضاء المؤمنين بفكر "داعش"

كشف ربيع شلبي، القيادي بإصلاح الجماعة الإسلامية والباحث في الحركات الجهادية، عن قيادات الجماعة الإسلامية الذين يؤمنون بفكر "داعش"، وهم "في تركيا، ممدوح علي يوسف، وفي السودان أبوالعلا عبدربه، والأخير أعلن مبايعته لداعش رسميًا واستقال من الجماعة الإسلامية، وبارك جميع الأعمال الإرهابية التي تحدث في مصر، ومن المنظرين الفكريين لداعش الموجودين في عين شمس (أبو خالد بهيج القريعي، وأبو ولاء محمود رمزي)، وهناك (فهد القبيلة) واسمه الحقيقي محمد عبدالله شاكر، من أسوان، ومن نفس المحافظة أحمد محمد إسماعيل، وهؤلاء قيادات بالجماعة الإسلامية، وهناك محامٍ للجماعة الإسلامية يدعى إسماعيل أحمد محمد، من أسوان، هدد بقتل كل من يدعو للمصالحة والإصلاح في الجماعة الإسلامية، ومن الإسكندرية يوجد نبيل سعد، القيادي الهارب الذي بايع داعش". وقال "شلبي"، في حوار لـ"الوطن"، إن هناك صراعًا في الجماعة الإسلامية بين من يؤمن بمبادرة وقف العنف فعلًا، وعلى رأسهم الدكتور ناجح إبراهيم، وكرم زهدي، وفؤاد الدواليبي، وعلي الديناري، وأسامة حافظ، أمير الجماعة الإسلامية الحالي والقائم بشؤون مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وبين الشق الثاني الذي يؤيد "داعش" والعنف ويرى في مبادرة وقف العنف التي خرجت عام 1997 عارًا وبالًا عليه، لافتًا إلى أن "معظم قواعد الجماعة الإسلامية تميل إلى مبادرة وقف العنف ويؤمنون بها بصدق، لكن التمويل من الخارج، ودفة الخارج قوية لامتلاكها التمويل والدعم المادي، ومن في الخارج يؤيد الإخوان والعنف". وأضاف القيادي بإصلاح الجماعة الإسلامية، أن هناك تمويلًا من الإخوان في الخارج للجماعة الإسلامية مقابل الاستمرار في التحالف وإعطاء غطاء شرعي للعنف والدفاع عن الإرهابيين والمجرمين، وهذا التمويل يتجاوز الملايين، متابعًا أن "الإخوان أوقف تمويله للجماعة الإسلامية عقب بيان نداء الكنانة ورد أسامة حافظ عليه، وعلى أثره دعا طارق الزمر إلى رفض انعقاد الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية في مصر وتجميدها، لأنها كانت ستتخذ قرارًا بالانفصال عما يسمى تحالف دعم الشرعية الإخواني، وسبب لذلك بالقبض على عصام دربالة، أمير الجماعة الإسلامية السابق، لكن السبب الحقيقي كان لمنع اتخاذ قرار بشأن الانفصال عن تحالف الإخوان".