الرئيس التركى يجتمع سراً مع "الإخوان" لوضع خطة التصعيد الخارجى ضد مصر

كشفت مصادر إخوانية لـ«الوطن»، عن أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، اجتمع مع عدد من قيادات الإخوان فى تركيا، بشكل غير رسمى، لبحث تحركات التنظيم فى الخارج ضد مصر فى الفترة المقبلة، بهدف تحريض المجتمع الدولى على التوقف عن دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى. وقالت المصادر إن اللقاء استعرض خطة تمويل أنشطة الإخوان وتطويرها، بعد الضربات المتتالية التى تعرض لها الإخوان فى الفترة الماضية، وفشلهم فى مواجهة «السيسى»، لافتة إلى أن الرئيس التركى، طلب منهم تغيير استراتيجيتهم فى مواجهة «السيسى»، بعد عجز التنظيم حتى الآن عن إسقاط النظام المصرى. من جهة أخرى، حرض محمد منتصر، المتحدث الإعلامى لتنظيم الإخوان، أنصار محمد مرسى الرئيس المعزول، على نشر موجات عنف جديدة، بالتزامن مع ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة، قائلاً عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «أيام وتحل ذكرى رابعة والنهضة، لن ننساهم ولن نهدأ، فالدم الذى سال يصرخ للقصاص والثأر». وقال إسلام خليفة، أحد كوادر الإخوان الشبابية، إن ذكرى فض رابعة، ستشهد فعاليات على مستوى الجمهورية، ضد الشرطة والجيش، تتضمن مظاهرات ووقفات احتجاجية، متوقعاً أن تشهد ذكرى فض رابعة، اندلاع اشتباكات حادة بين الشرطة وأنصار «مرسى»، خصوصاً أن «الداخلية» تتعامل بقسوة، حسب تعبيره، مع أى مظاهرات أو فعاليات إخوانية. ودعا «خليفة» كل القوى السياسية المعارضة لـ«السيسى» للمشاركة فى فعاليات ذكرى «رابعة»، لتوحيد الصف الثورى، حسب قوله، مشيراً إلى أن المشاركة فى تظاهرات رابعة، سيكون بمثابة اعتذار عملى من كل مؤيد لفكرة الفض. وقال محمد البنا، أحد عناصر الإخوان، عبر صفحته على «فيس بوك»، إن ذكرى الفض تحتاج إلى تصعيد قوى ضد النظام الحالى، بعيداً عن المظاهرات التقليدية، التى لا ينتج عنها سوى قتل أنصار مرسى، مضيفاً: «الحل الوحيد هو الجهاد المسلح ضد النظام، ثأراً لضحايا رابعة، ويجب ألا يلتفت الإخوان إلى الغرب فى تحركاتهم ضد النظام المصرى، خصوصاً أنه لن يدعم التنظيم ضد السيسى، فالقوة وحدها، هى التى ستفرض نفسها». وكانت «جبهة علماء الأزهر»، الموالية للإخوان، أصدرت بياناً، منذ يومين، للتحريض على العنف بالتزامن مع ذكرى الفض، ودعت لما سمته بالنفير العام فى كل المحافظات.