قصص نجيب محفوظ المجهولة تُنشر لأول مرة
- الدرجة الأولى
- حقائب اليد
- دول مجلس التعاون
- عيد الفطر
- العلاقات المصرية الكويتية
- أميرالكويت
- الرئيس السيسي
- مطار الكويت الدولي
- الدرجة الأولى
- حقائب اليد
- دول مجلس التعاون
- عيد الفطر
- العلاقات المصرية الكويتية
- أميرالكويت
- الرئيس السيسي
- مطار الكويت الدولي
أرسل لى الصديق الصحفى أيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير سلسلة الكتاب الذهبى فى إصدارها الثالث، تأسّست عام 1953، مجموعة من القصص القصيرة لنجيب محفوظ.
أعترف رغم متابعتى لما نشره نجيب محفوظ «11 ديسمبر 1911 - 30 أغسطس 2006» فى حياته، وما نُشِر له أو عنه قبل رحيله عن الدنيا أو بعدها. إلا أنه ما زال هناك الجديد الذى نُفاجأ به يحمل اسمه. وهذا ما فعلته بشجاعة بالغة الروائية والناقدة الدكتورة عزة بدر فى كتابها عنه، الذى حمل اسم «نجيب محفوظ وقصصه سحر المنابع الأولى».
رئيس تحرير الكتاب الذهبى أيمن عبدالمجيد أرسل لى هذه المجموعة قبل أن تصدُر. وكتب على غلافها الخلفى:
- إن البحث عن آثار نجيب محفوظ وقصصه المجهولة يُضيف بُعداً جديداً فى اكتشاف عالمه الإبداعى وسحر منابعه الأولى. بل يضيف إلى مراحل تطور الأدب العربى بصفة عامة وفن القصة القصيرة بصفة خاصة.
ويؤكد أن هذا الكتاب يحتوى على بعض تلك القصص التى لم تُنشر فى كتب، وتلك التى نُشِرت بلا توثيق لأمكنة وتواريخ نشرها. والتوثيق بذلك من خلال المجلات الأدبية فى الثلاثينات والأربعينات والخمسينات من القرن الماضى. والتى تُعد حافظة لهذا التُراث الأدبى. فلا تزال قصص نجيب محفوظ المجهولة تُثير خيال الباحثين. ففيها باكورة أفكاره، وجذور فنه. بل وتصوراته عن فن القصة التى عشِقَها وأطلق عليها شعر الدنيا الحديثة.
وحتى لو كان قد اتخذ من أفكار رواياته مادة خصبة لكتابة قصصه وليس العكس، فإن فيها جوهر فنه الذى استوى على مهل ليكون هذا العالم الثرى الفاتن فى مجالى القصة القصيرة والرواية. ستظل قصص نجيب محفوظ المجهولة وأسرار إبداعه تُخايلنا. فهى لا بد أن يوثّق لها وتُدرس درساً علمياً هى جديرة به.
أما الدكتورة عزة بدر صاحبة هذا الاكتشاف ورغم أنها مُبدِعة معروفة لها عالمها الخاص الذى تُقدّمه وتميزت به. إلا أنها تُنقِّب فى أوراق ثقافتنا المُعاصرة والتى وصلت إلينا عبر كُتبٍ تاريخية مهمة. وفى مقدمتها لهذه المجموعة التى يُعد صدورها حدثاً ثقافياً مهماً. لا بد أن نتوقف أمامه ونحتفى به ونحن على مشارف دورة جديدة من معرض القاهرة الدولى للكتاب تُعقد خلال أيام وتُنظمها وتُديرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، دار النشر الرئيسية فى مصر والوطن العربى، ويتولى أمورها الدكتور أحمد بهى الدين الذى عرفت الهيئة فى زمنه ما لم تعرفه من قبل.
وتُكمِل أن نجيب محفوظ أصدر فى حياته أكثر من خمس عشرة مجموعة قصصية، منها: دنيا الله - بيت سيئ السمعة - خمَّارة القط الأسود - تحت المظلة - حكاية بلا بداية ولا نهاية - شهر العسل - الجريمة - الحب فوق هضبة الهرم - الشيطان يعظ - الفجر الكاذب - القرار الأخير - صدى النسيان.
وذلك فى الفترة من 1963 حتى 1999، وهذه ليست المرة الأولى التى يُحاول فيها النُقَّاد البحث فى أوراق نجيب محفوظ. فقد سبق للناقد الأدبى إبراهيم فتحى عندما كتب كتابه: نجيب محفوظ بين القصة القصيرة والرواية الملحمية، الذى صدر عن المجلس الأعلى للثقافة 2010، وحسن البندارى فى كتابه: فن القصة القصيرة عند نجيب محفوظ، ويوجد غيرهما أعمال كثيرة.
وحتى لا نظلم أحداً فإن الناقد الأدبى على شلش كتب عن هذا الموضوع، وتوقَّع أن يتوصل الباحثون إلى نصوص لنجيب محفوظ بعد ذلك. وكتب أيضاً الروائى والباحث المهم محمد جبريل عن إبداعات نجيب محفوظ الأولى. وكتب محمد جبريل أنه من غير المتصور أن تغيب جوانب حياته ومراحله الفنية عن أيدى المُتلقين.
وأكد أن تُراث نجيب محفوظ هو تُراث للقصة والرواية العربية الحديثة فى مصر والوطن العربى.
ويؤكد أنه عثر فى دار الكُتب المصرية على الكثير من الأعمال الأدبية لنجيب محفوظ. وهذه القصص مشغولة بالإنسان وصراعه مع نفسه وظروفه ومحاولته أن يتحقّق.
ورغم قراءاتى الكثيرة لنجيب محفوظ، سواء فى حياته أو بعد رحيله، فإن هذا الكتاب كان مفاجأة سارة بالنسبة لى جعلتنى ألتقى بمؤسس الرواية العربية الحديثة فى أعمالٍ قديمة جديدة له تُعطيه حق الريادة المطلقة فى الكتابة القصصية. وكما قلت من قبل أكثر من مرة فهو رائدٌ مصرى وعربى وفى العالم الثالث وفى الدنيا كلها.