16 قتيلا في هجومين بنيجيريا.. وقائد القوة يتوعد القضاء على "بوكو حرام"

16 قتيلا في هجومين بنيجيريا.. وقائد القوة يتوعد القضاء على "بوكو حرام"
قتل 16 شخصًا على الأقل في نيجيريا في هجومين منفصلين في شمال شرق البلاد نفذت أحدهما انتحارية والآخر شنه عناصر "بوكو حرام" على إحدى القرى، فيما توعد القائد الجديد للقوة المتعددة الجنسيات المكلفة قتال الحركة المتطرفة بالقضاء على التمرد قريبًا.
وأقيم حفل تعيين الجنرال إليا أباه قائدًا للقوة المشتركة المؤلفة من 8700 عسكري في أبوجا، فيما قتل ستة أشخاص في هجوم نفذته انتحارية تستقل سيارة ذات ثلاث عجلات في سوق مزدحمة في مايدوغوري، كبرى مدن ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا.
والهجوم الانتحاري هو الأخير في سلسلة هجمات لـ"بوكو حرام" استهدفت أسواقًا مزدحمة، نفذت العديد منها فتيات انتحاريات في نيجيريا وتشاد والكاميرون، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص الشهر الماضي.
بدوره، أكد الرئيس النيجيري محمد بخاري، للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا محمد ابن شمباس، خلال استقباله الجمعة في أبوجا، أن "القوة المشتركة الجديدة ستتيح الهزيمة السريعة والقضاء على بوكو حرام"، بحسب بيان للرئاسة.
ومن المتوقع ان تكون القوة المشتركة الجديدة، التي قال الجنرال النيجيري أباه أنها ستنتشر "في أي وقت اعتبارًا من اليوم"، أكثر كفاءة من قوة الدفاع الإقليمية التي انطلقت في فبراير.
وتتألف القوة المشتركة من قوات من نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر، وبمساعدة بنين أيضًا.
وقال أباه في أبوجا: "أؤكد لكم، بمشيئة الله، إنني ساكون على قدر التوقعات وسنرى نهاية هذا التهديد في وقت قريب جدًا".