"الإفتاء": نشر الشائعات "حرام شرعا"

كتب: وائل فايز:

"الإفتاء": نشر الشائعات "حرام شرعا"

"الإفتاء": نشر الشائعات "حرام شرعا"

أكدت دار الإفتاء، أن كافة النصوص الشرعية من الكتاب والسنة نصت على حرمة المشاركة في ترويج الإشاعات والأكاذيب، بدون دليل مثبت مؤكدة أن نشرها يثير الفتن والقلاقل بين الناس. وأضافت الإفتاء، أن هذا النوع من الناس وصفهم الله تعالى في كتابه بالمرجفين في المدينة والمقصود بالرجفة هي زعزعة الأرض تحت القدم والإرجاف هو الإخبار بما يضطرب الناس لأجله من غير تحقق به، والإرجاف هو إشاعة الباطل للاغتنام به. وأوضحت الفتوى، أن الشرع الحكيم نهى عن هذه الصفة "الإرجاف" جاء في قوله تعالى: "ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين". وقالت إن مواجهة هذه الظاهرة يكون بعدة طرق منها وجوب حسن الظن بالنفس والغير والتحقق ومطالبة مروجي الشائعات بأدلتهم عليها والسؤال عمن شهدها أيضًا وعدم تلقي الشائعات بالألسن وتناقلها وكذلك عدم الخوض فيما ليس به علم ولم يقم عليه دليل صحيح. وطالبت الإفتاء بعدم التهاون والتساهل في أمر الشائعة واعتبارها أمرًا هينًا وهي عند الله عظيم.