"السيسى" و"بن سلمان" يطلقان "إعلان القاهرة"

"السيسى" و"بن سلمان" يطلقان "إعلان القاهرة"
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، حفل تخريج دفعة جديدة من الكلية الحربية، والكلية الفنية العسكرية، والمعهد الفنى للقوات المسلحة، بحضور الأمير محمد بن سلمان، ولى ولى عهد السعودية، وبعد الاحتفال استقبل «بن سلمان» فى قصر الاتحادية، واتفقا على «إعلان القاهرة» الذى تضمن تأكيد البلدين على متانة العلاقات الثنائية، وسلم الرئيس ولى ولى عهد المملكة رسالة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة رسمية إلى مصر، مؤكداً أن مصر كانت وستظل دوماً عوناً لأشقائها ومدافعة عن الحقوق العربية، وأن أمن منطقة الخليج العربى خط أحمر بالنسبة لمصر.
وقال «السيسى»، خلال كلمته فى الاحتفال، إن «مصر والسعودية جناحا الأمن القومى العربى، ومعاً نستطيع أن نجابه أى تحديات فى المنطقة، وإن شاء الله لن تروننا إلا معاً»، واستهل «السيسى» كلمته بالترحيب بالأمير محمد بن سلمان، قائلاً إن مشاركته دليل على امتداد المواقف السعودية المشرفة، واستكمال لمسيرة خادم الحرمين الشريفين الذى تطوع للدفاع عن مصر عام 1956، ودعم المجهود الحربى فى حرب أكتوبر، ووجّه رسالة للأمير، قائلاً: «كان يجب أن تكون موجوداً، لأن دى رسالة للعالم العربى، ودول الخليج، إننا دايماً مع بعض، مهم نعرف إننا فى حاجة لأن نكون معاً، فى ظل التحديات والتهديدات التى نواجهها».
وأكد «السيسى» أنه سيتم تدشين مشروعات تنموية جديدة، عقب حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، وأكد أن مصر سيكون لديها برلمان جديد قبل نهاية العام الحالى. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه جرى أثناء لقاء السيسى وبن سلمان التأكيد على أهمية مجابهة كافة محاولات التدخل فى الدول العربية أياً كانت مصادرها، وتضمّن «إعلان القاهرة» اتفاق الجانبين على وضع حزمة آليات لتطوير التعاون العسكرى والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة، وتعزيز التعاون والاستثمارات. وقال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية فى مؤتمر مشترك مع نظيره السعودى عادل الجبير: «العلاقة بين مصر والسعودية ستشهد خلال المرحلة المقبلة خطوات لتنفيذ كل ما ورد من تفاصيل فى إعلان القاهرة».