صحيفة أمريكية تحمل احتفالات رأس السنة مسؤولية حرائق لوس أنجلوس: بدأت فجر 1 يناير

01:45 م | الاثنين 13 يناير 2025

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية مفاجأة بشأن اندلاع حرائق لوس أنجلوس الضخمة، الأكثر تأثيرًا في تاريخ الولايات المتحدة، موجّهة أصابع الاتهام إلى احتفالات رأس السنة 2025، فبعد نحو 30 دقيقة من بدء حريق باليساديس بلوس أنجلوس، وهي نقطة الاشتعال يوم الثلاثاء الماضي، اهتز جهاز رجال الإطفاء اللاسلكي قائلًا إنّ النيران قادمة من منطقة جبلية معروفة.

وقال أحد رجال الإطفاء في مدينة لوس أنجلوس في جهاز الإرسال اللاسلكي، بحسب ما اطلعت عليه «واشنطن بوست» في الإرسال المؤرشف: «بدأ الحريق بالقرب من المكان الذي كان فيه آخر حريق في ليلة رأس السنة.. يبدو أنّ الحريق سيكون كبيرًا».

أدلة جديدة عن الحرائق

واعتمدت «واشنطن بوست» على تحليل صور ومقاطع الفيديو وصور الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية إضافة إلى مقابلات مع شهود العيان، للكشف عن أدلة جديدة عن الحريق، والذي بدأ في منطقة أمضى فيها رجال الإطفاء عدة ساعات لإخماد النيران باستخدام الطائرات الهليكوبتر قبل 6 أيام من الحريق الضخم.

وأظهر تحليل الصحيفة الأمريكية أنّ الحريق الجديد بدأ في محيط الحريق القديم، ما يثير احتمال إعادة إشعال حريق ليلة رأس السنة الجديدة، والذي يمكن أن يحدث في ظروف عاصفة، وفقًا لخبراء.

استجابة بطيئة لإطفاء الحريق

العديد من السكان والمحققين في مكان الحادث، قالوا إنّ استجابة رجال الإطفاء لحريق لوس أنجلوس يوم الثلاثاء الماضي، كانت أبطأ بكثير مما كانت عليه ليلة رأس السنة الجديدة، وهو الرأي الذي أكدته عمليات الإرسال اللاسلكي.

وعملية إعادة إشعال الحرائق متكررة وتحدث كثيرًا، فمن كولورادو إلى كاليفورنيا إلى هاواي، كانت اشتعال الحرائق السابقة، المعروفة باسم إعادة الاشتعال، سببًا لبعض حرائق الغابات الأكثر كارثية وفتكًا في البلاد.

ورغم من ذلك والتحذيرات من حدث رياح شديد وخطير الأسبوع الماضي، قال متحدث باسم إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس إنّه ليس من ممارسات الإدارة الحفاظ على دوريات لمواقع الحرائق السابقة، حتى لبضعة أيام بعد أن تبرد الحرائق.

مايكل جولنر، أستاذ الهندسة الميكانيكية وعالم الحرائق في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، قال: «نعلم إنّ الحرائق تشتعل من جديد وتنتقل من الاحتراق إلى الاشتعال، قد يكون شيء من الحرائق السابقة خلال أسبوع، اشتعل مرة أخرى وتسبب في تجدد الحريق».