ارتفاع معدلات البحث عن بدائل فيسبوك وإنستجرام في أمريكا.. اعرف السبب

ارتفاع معدلات البحث عن بدائل فيسبوك وإنستجرام في أمريكا.. اعرف السبب
في خطوة مثيرة للجدل، شهدت منصات «ميتا» بما في ذلك «فيسبوك» و«إنستجرام»، تغييرات كبيرة في سياسات تعديل المحتوى، حيث أعلن الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربرج إنهاء نظام التحقق من الحقائق من طرف ثالث وتخفيف القيود على المحتوى السياسي، وفق ما تضمنه تقرير مصور عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «سياسات المحتوى.. ارتفاع معدلات البحث عن بدائل فيسبوك وإنستجرام في أمريكا».
انتشار المعلومات المضللة
وأثارت القرارات الجديدة التي اتخذتها منصات «ميتا» موجة من الانتقادات، حيث يعتقد البعض أنها قد تؤدي إلى انتشار المعلومات المضللة وخطابات الكراهية بشكل أكبر، وهو ما زاد من عمليات البحث عن كيفية حذف الحسابات على هذه المنصات، مع تسجيل زيادات ملحوظة في استفسارات مثل كيفية حذف «فيسبوك» بشكل دائم.
ومن جانب آخر، نشطت محركات البحث بحثا عن بدائل «فيسبوك»، حيث برزت منصات مثل منصة «ماستودون» و«بلو سكاي» كخيارات جديدة، وهذا التوجه يشير إلى أن العديد من المستخدمين بدأوا يشعرون بقلق متزايد حيال التغييرات في سياسات «ميتا» ويبحثون عن بيئات تواصل اجتماعي أقل رقابة.
الذكاء الاصطناعي ومواجهة المعلومات المضللة
ويرى الخبراء أن هذه التغييرات قد تفتح المجال لانتشار أنواع معينة من المنشورات التي يمكن أن تكون ضارة، ما يثير تساؤلات حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في معالجة هذه المشكلات، خاصة في ظل تصاعد الاهتمام بالحد من المعلومات المضللة والتطرف.