تنظيم حفل لتوقيع كتاب عن خالد النبوي في مهرجان الأقصر للسينما

تنظيم حفل لتوقيع كتاب عن خالد النبوي في مهرجان الأقصر للسينما
شهد اليوم الثاني من فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته الرابعة عشرة (دورة الفنان نور الشريف)، ندوة لمناقشة كتاب «خالد النبوي.. سقف جديد للإبداع» للكاتب والناقد أيمن الحكيم، وذلك بحضور النجم خالد النبوي، وأدارت الندوة المخرجة عزة الحسيني، مديرة المهرجان.
ندوة مناقشة كتاب خالد النبوي بمهرجان الأقصر للسينما الافريقية
في البداية أشادت المخرجة عزة الحسيني مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بموهبة النجم خالد النبوي، مشيرة إلى أنه ليس من السهل الوصول إلى المرحلة التي وصل إليها في مشواره الفني، مضيفة: «تخطى الكثير من المراحل الصعبة حتى أصبح نجماً له قيمته وحجمه وسط عمالقة من نجوم التمثيل الذين وقف أمامهم ولعب أدوار البطولة، ومنهم الفنان الكبير نور الشريف».
من جانبه، قال الكاتب والناقد أيمن الحكيم: «معرفتي بخالد النبوي تعود إلى بدايتي الصحفية، وبحكم معرفتي بالأستاذ محمد سلماوي، تعرفت على المخرج الكبير جلال الشرقاوي أثناء التحضير لمسرحية ‹الجنزير›، ومنها تعرفت على خالد النبوي، ولفت نظري شخصيته الواعية ورؤيته الفنية، خاصة من خلال عمل مسرحي كان يقدمه ولعب فيه دور إرهابي، وأكبر دليل على ذلك هو أن الأستاذ جلال الشرقاوي كان يستمع له رغم ما هو معروف عنه من صرامة في التعامل».
وأكد: «خلال تلك الفترة، كان خالد النبوي قد قدم ‹المهاجر›، وأصبح بطلاً وحقق في البداية كل ما يحتاجه النجم، لكنه كان واعيًا لهذا النجاح، والحقيقة أن النبوي لديه دروس يجب أن يتعلم منها أي فنان، أولها الوعي بقيمة الناس، مثل الكاتب الراحل محمود عوض، الذي أقنعه النبوي بمشاهدة عرض ‹لعب عيال› رغم أن محمود عوض كان صعب الإقناع، لكن خالد نجح في ذلك».
من جانبه قال الفنان خالد النبوي: "في الحقيقة أنا كنت جاهلا جداً، ربما كان لدي وعي كبير، لكنني في الوقت نفسه كنت أجهل كيفية تحقيق حلمي ، وكنت جاهل أيضا بمهنتي فلم يكن لدي علم نور الشريف أو يوسف شاهين، أو محمود ياسين، وحتى الآن أجهل بعض الأشياء التي أقدمها، وفي فهمي لبعض الشخصيات التي أقدمها، ولذلك فشلت في بعض الأوقات خلال مسيرتي، فأننا اعترف أيضا أنني فشلت كثيرا".
خالد النبوي : الحلم لابد أن يكون معه اصرار
واستطرد خالد النبوي: «الحلم شيء عظيم، لكن الحلم لابد أن يكون معه إصرار. لذلك قررت ألا أتكلم وأن أعمل فقط، وأن أتعلم ما أجهله. وعلى الأجيال الجديدة أن تثق في مجهودها. أنا أقوم من نومي كل يوم وأرى أنني لم أقدم شيئًا بعد، وأرى أنني مقصر في الكثير، وهذه طبيعتي الشخصية، ومهم أن نعلي من السقف، ونتعلم من القامات السابقة. في الحقيقة، أتفاجأ عندما أجد بعض الناس التي لا تعرف الأجيال الكبيرة والقامات القديمة».
وعن عرض فيلم «المهاجر» خلال فعاليات المهرجان، قال النجم خالد النبوي: «لولا ‹المهاجر› وأستاذي يوسف شاهين، لا أتصور ما كنت سأكون عليه، وفي الواقع، هذا العمل بمثابة التأسيس الكبير في حياتي المهنية».